مدّدت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، معاهدة "نيو ستارت" مع روسيا لمدّة 5 سنوات، بعد اقتراح من إدارة الرئيس جو بادين قدّمته الشهر الماضي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إنّ "تمديد معاهدة نيو ستارت يضمن أن يكون لدينا حدود يمكن التحقق منها بشأن الصواريخ البالستية الروسية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة حتى الخامس من فبراير 2026".
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على تمديد معاهدة نيو ستارت مع الولايات المتحدة .
وقال الكرملين في بيان: "وقّع فلاديمير بوتين القانون الفدرالي، حول المصادقة على اتفاق تمديد المعاهدة بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن التدابير الرامية إلى التقليص وزيادة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
مع تسلم #بايدن مقاليد السلطة.. إشارات إيجابية بين #موسكو و #واشنطن pic.twitter.com/9AUzOezSFh
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 27, 2021
وتلزم معاهدة "نيو ستارت" التي تنتهي سريانها بتاريخ 5 فبراير/ شباط، كلّ من الولايات المتحدة وروسيا، بخفض رؤوسهما النووية الإستراتيجية، بحيث لا تزيد عن 1550 رأسًا لكل منهما، أي بتخفيض بنسبة 30 % مقارنة بالحدّ السابق الذي وضع عام 2002 ، مع الحدّ من عدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة لحدود 800. ورغم ذلك، تبقى هذه الأعداد قادرة على تدمير الكوكب مرات عدّة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب، لم توافق سوى على تمديد مشروط بعام واحد للمعاهدة، يتمّ خلاله التفاوض حول اتفاق أوسع، لكنّ المحادثات مع موسكو لم تفض إلى نتيجة.