أكد مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، حضوره قمة المناخ "كوب 26" ما يعطي دفعًا كبيرًا لهذا الاجتماع الذي يواجه رفض قادة دول رئيسية في العالم.
ومن المتوقع أن يحضر في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني أكثر من 120 زعيمًا أكبر قمة مناخية منذ محادثات باريس، لكن غياب الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين بات واضحًا.
وسبق أن قام مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي تستضيف القمة بزيارات متكررة إلى نيودلهي في الأسابيع الأخيرة لحض حكومة مودي على بذل مزيد من الجهود لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأشار مسؤولون إلى أن الهند التي تحتل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين كمصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري ستقدم عرضًا جديدًا من دون إعطاء تفاصيل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الهندي في بيان: إن مودي سيحضر قمة المناخ في غلاسكو بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين في روما خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل، حيث ستكون أيضًا قضية ارتفاع درجة حرارة الأرض من القضايا الرئيسة على جدول أعمالها.
وأضاف مكتب مودي أن قمة المناخ ستكون فرصة رئيسة "لرسم الطريق إلى الأمام".
ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية فإن انبعاثات الهند الآن من ثاني أكسيد الكربون مساوية للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها أقل بنسبة الثلثين على أساس حصة الفرد.
ومن المتوقع أن تشهد انبعاثات الهند ارتفاعًا في فترة الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء عام 2021 بما يفوق مستويات 2019، وفقًا للوكالة.
وتشدد الهند على أن الدول الغنية التي استفادت من التصنيع في الماضي يجب أن تساهم أكثر لمساعدة الدول النامية على اتخاذ تدابير في قضية المناخ.