الإثنين 6 مايو / مايو 2024

بعد انسحابها منه في عهد ترمب.. أميركا تعود لمجلس حقوق الإنسان

بعد انسحابها منه في عهد ترمب.. أميركا تعود لمجلس حقوق الإنسان

Changed

اتهمت إدارة ترمب مجلس حقوق الإنسان سابقًا  بـ "التحيز ضد إسرائيل"
اتهمت إدارة ترمب مجلس حقوق الإنسان سابقًا بـ "التحيز ضد إسرائيل" (غيتي)
أعلن القائم بالأعمال مارك كاساير استئناف الولايات المتحدة مشاركتها في أنشطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد مضي 3 سنوات على انسحابها منه.

أكّدت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، اعتزامها العودة للمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعدما انسحبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

وفي رسالة مسجّلة مسبقًا، قال القائم بالأعمال الأميركي مارك كاساير خلال اجتماع المجلس عن طريق الفيديو: "يسعدني أن أبلغكم بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن هذا الصباح أن الولايات المتحدة تريد المشاركة مجددًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب".

وتابع كاساير: "نعتزم القيام بذلك، ونحن نعلم أن الطريقة الأكثر فعالية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ".

ولفت من جهته، إلى قدرة المجلس على أن يكون منبرًا مهمًا لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع أنحاء العالم، مضيفًا: "نسعى من خلال وجودنا على الطاولة لإصلاحه والتأكد من أنّه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه الإمكانات".

وتأتي مشاركة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أنشطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجددًا، بعد 3 سنوات من انسحاب ترمب منه بسبب ما وصفته إدارته آنذاك بـ "التحيز المزمن ضد إسرائيل وعدم وجود إصلاح".

وأتى قرار واشنطن حينها بالانسحاب من الهيئة الأممية، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهتها الأمم المتحدة للإدارة الأميركية بشأن سياستها المرتبطة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك.

ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا أعضاء جددًا في المجلس في وقت لاحق هذا العام.

 

المصادر:
أ ف ب/ رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close