الجمعة 3 مايو / مايو 2024

قمة أردوغان وبايدن في روما.. ماذا بحث الطرفان؟

قمة أردوغان وبايدن في روما.. ماذا بحث الطرفان؟

Changed

من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن في روما (الأناضول)
من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن في روما (الأناضول)
قال البيت الأبيض إن الرئيسين بحثا المسار السياسي في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، والمستجدات في ليبيا، والأوضاع شرقي المتوسط.

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد، لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما.

وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض، أن بايدن أكد في لقائه مع أردوغان على رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا، وتوسيع مجالات التعاون وإدارة النزاعات بشكل فاعل.

كما أعرب بايدن عن تقديره لمساهمة تركيا لنحو 20 عامًا في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأفغانستان.

وأضاف بيان البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا المسار السياسي في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، والمستجدات في ليبيا، والأوضاع شرقي المتوسط، والجهود الدبلوماسية لإرساء الاستقرار جنوبي منطقة القوقاز.

قلق من منظومة إس -400

وأكد بايدن على أهمية التعاون الدفاعي بين البلدين، وأهمية تركيا بصفتها بلدًا عضوًا في حلف الناتو، وأعرب عن قلقه من امتلاك تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.

ووفق بيان دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، اتفق الرئيسان على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.

وأفاد بيان الرئاسة التركية بأن لقاء أردوغان وبايدن المغلق الذي استغرق نحو ساعة و10 دقائق، في مركز نوفولا للمؤتمرات، بحث الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

ولم يذكر كلا البيانين، تطرق اللقاء إلى الملف الذي تحدث الرئيس التركي في تصريحات سابقة أنه سيبحثه مع نظيره بايدن، والمتمثل بملف المقاتلات "إف 35".

وقبل أسبوع أكد الرئيس التركي، أن ملف طائرات إف-35 سيكون البند الأهم في الاجتماع مع بايدن، موضحًا بالقول: "هناك دفعة سددناها قدرها مليار و400 مليون دولار (في إطار برنامج الإنتاج)".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن الولايات المتحدة عرضت أن تبيع لبلاده طائرات إف-16 المقاتلة، منوهًا إلى أن هذا سيكون مقابل استثماراتها في برنامج إف-35، الذي أقصت واشنطن أنقرة منه بعد شرائها منظومة دفاع صاروخي من روسيا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close