السبت 27 أبريل / أبريل 2024

منظمة فنلندية تقطع علاقاتها مع جمعية فلسطينية مدافعة عن حقوق الطفل

منظمة فنلندية تقطع علاقاتها مع جمعية فلسطينية مدافعة عن حقوق الطفل

Changed

تعد جمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إحدى 6 مؤسسات تتهمها إسرائيل بإعطاء مساعدات المانحين إلى "المتشددين"
تعد جمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إحدى 6 مؤسسات تتهمها إسرائيل بإعطاء مساعدات المانحين إلى "المتشددين" (غيتي)
ترفض الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين اتهامات الاحتلال، وطلبت من جمعية "فلم التبشيرية" إعادة النظر في قطع التمويل.

قطعت جمعية "تبشير مسيحي" علاقاتها مع منظمة فلسطينية غير حكومية مدافعة عن حقوق الطفل بعد أن صنفتها إسرائيل جماعة إرهابية، حسب ما أعلن رئيس الجمعية الذي أشار إلى مخاوف بشأن عقوبات مصرفية محتملة.

وتعد جمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، إحدى ست جماعات فلسطينية تتهمها إسرائيل بإعطاء مساعدات المانحين إلى المتشددين.

وترفض الجمعية هذا الاتهام، وتشير إلى أنها طلبت من جمعية "فلم التبشيرية" إعادة النظر في قطع التمويل.

وتعتبر إسرائيل أن الجماعات الست لها صلات وثيقة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي شنت هجمات ضد إسرائيل أسفرت عن سقوط ضحايا ومدرجة في القائمة السوداء للإرهاب في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

استخدمت لدعم الدفاع عن حقوق الطفل

من جهته، ذكر رولف ستفانسون المدير التنفيذي لجمعية "فلم" أن منظمته لم تطلع على أي أدلة على سوء استخدام التمويل.

وقال لرويترز: "نراقب على نحو نشط استخدام الأموال، وقد استخدمت لدعم الدفاع عن حقوق الطفل". ومدت منظمته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بنحو 30 ألف يورو سنويًا من 2015 حتى 2021.

وأضاف أن تصنيف إسرائيل للجمعية الفلسطينية يعني أنه بات مستحيلًا استمرار العلاقات معها.

وتابع: "قد يؤثر هذا على عملنا في 30 دولة من خلال الخدمات المصرفية على سبيل المثال".

حملات تمييز وتشويه

من جانبه، قال خالد قزمار المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين عبر محام: إنهم "تعرضوا لحملات تمييز وتشويه ونزع شرعية متصاعدة نفذتها شبكات دولية لجماعات متطرفة وبدعم من وزراء في الحكومة الإسرائيلية".

وتعمل "فلم" تحت رعاية الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فنلندا وتحصل على جزء من تمويلها من وزارة الخارجية الفنلندية.

وقال ستفانسون ووزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو لرويترز: إنه لم يجر تخصيص أي من هذه الأموال للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وصرح هافيستو بأنه يتفهم مخاوف جمعية "فلم" بشأن التعاون مع الحركة العالمية وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على بقية أعمالها الإنسانية، لكنه أضاف: "حسبما فهمنا تقوم الجمعية بعمل مجتمع مدني سلمي معتاد".

وكانت إسرائيل صنّفت في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ستّ منظمات غير حكومية  فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة "إرهابية"، زاعمةً أنها تشكل غطاءً لترويج وتمويل أنشطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close