السبت 27 أبريل / أبريل 2024

للمرة الثانية.. متظاهرون يوقفون رتلًا عسكريًا فرنسيًا في النيجر

للمرة الثانية.. متظاهرون يوقفون رتلًا عسكريًا فرنسيًا في النيجر

Changed

تمكن الرتل العسكري الفرنسي من مغادرة تيرا ظهرًا واستئناف تقدمه نحو نيامي (تويتر)
تمكن الرتل العسكري الفرنسي من مغادرة تيرا ظهرًا واستئناف تقدمه نحو نيامي (تويتر)
تمكنت قوات أمن نيجرية من إبعاد متظاهرين حاولوا منع رتل عسكري فرنسي من المرور.

أوقف متظاهرون للمرة الثانية، اليوم السبت، رتلًا عسكريًا فرنسيًا في منطقة تيرا غربي النيجر. وأوضحت وكالة فرانس برس أن الرتل العسكري الفرنسي الذي غادر ساحل العاج متوجهًا إلى غاو بمالي مرورًا ببوركينا فاسو والنيجر، أوقفه متظاهرون مرة أخرى لكنه عاد وواصل طريقه.

وكان الرتل المؤلف من حوالي 100 آلية متوقفًا في بوركينا فاسو منذ أكثر من أسبوع نتيجة احتجاجات مناهضة لفرنسا. وبعد مفاوضات مع منظمي التظاهرات، تمكن من استئناف رحلته إلى النيجر حيث وصل الجمعة.

طلقات تحذيرية في وجه المتظاهرين

وقال المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الفرنسي الكولونيل باسكال إياني: إن "الرتل توقف الليلة الماضية في تيرا. هذا الصباح، عندما أراد استئناف تقدمه نحو نيامي (على بعد 200 كيلومتر)، أوقفهم ألف متظاهر وحاولت مجموعة عنيفة منهم السيطرة على الشاحنات".

وأضاف أن "قوات الأمن النيجرية كانت في المكان وتمكنت من إبعاد المتظاهرين عن القافلة بالغاز المسيل للدموع". 

لكن بعد فترة من الهدوء "تصاعد التوتر بين آلاف المتظاهرين قرابة العاشرة والنصف صباحًا. وأطلق الدرك النيجري والجنود الفرنسيون طلقات تحذيرية"، بحسب المتحدث. وقد تمكن الرتل لاحقًا من مغادرة تيرا واستئناف تقدمه نحو نيامي. 

وطمأن الكولونيل إياني قائلًا: "نتخذ كل الاحتياطات لتأمين الرتل وتجنب التوترات". ونفى بشدة "المعلومات الكاذبة" المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد بأن الجيش الفرنسي قتل عشرات المدنيين النيجريين في تيرا.

وتتزايد الانتقادات الموجهة للوجود العسكري الفرنسي في النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وكان الجيش الفرنسي قد كذّب شائعات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن الرتل ينقل أسلحة إلى جماعات جهادية في المنطقة. 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close