شهداء بينهم قيادي في سرايا القدس.. والقسام تستهدف بارجة إسرائيلية

أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب استشهاد القائد حسام أبو هربيد، مشيرًا إلى أنّه تمّ استهدافه أثناء عمله وقيامه بمهامه، "عندما باغتته طائرات الاحتلال الغادرة فارتقى شهيدًا رحمة الله عليه".

وأوضح شهاب، في حديث إلى "العربي"، أنّ الشعب الفلسطيني أمام أحد خيارين إما أن ينتصر أو يستشهد لكنّ قضيته لن تموت بل ستبقى حيّة في الوجدان.

ولفت إلى تواصل للرشقات الصاروخية باتجاه العمق الصهيوني، متحدّثًا عن حالة استبسال كبير في الميدان.

وكانت إسرائيل أعلنت أنّها اغتالت القيادي في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي حسام أبو هربيد خلال استهداف منزله في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان أكد فيه مقتل أبو هربيد، أنه "كان وراء العديد من الهجمات بصواريخ مضادة للدبابات على مدنيين إسرائيليين".

وقال الجيش: إن هذه الهجمات شملت هجومًا في اليوم الأول من هذه الجولة من القتال قال إنه أصاب مدنيًا في إسرائيل.

وقرب ميناء غزة استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر بجراح، إثر قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية قرب ميناء الصيادين، بغزة ثم قامت بقصف عدد من المواطنين تجمعوا حول السيارة.

ونقل الشهداء والجرحى إلى مشفى الشفاء بمدينة غزة، كما استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف شرق خان يونس.

كتائب القسام تستهدف بارجة إسرائيلية

من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" استهداف بارجة إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة برشقة صواريخ.

وهذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الكتائب بوارج الاحتلال في البحر.

وفي السياق ذاته، أطلقت القسام  وابلًا من الصواريخ على بئر السبع وأسدود وعسقلان، مما أدى إلى إصابة 8 إسرائيليين بحسب ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.

وشنت إسرائيل سلسلة غارات جديدة  الإثنين، على مناطق في قطاع غزة، يرافقها قصف مدفعي مستمر، فيما دخل التصعيد في الأراضي الفلسطينية أسبوعه الثاني.