استشهد شاب فلسطيني اليوم السبت متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة جنين ومخيمها في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الرازي في جنين بالضفة الغربية، باستشهاد الشاب شريف أحمد عبد الرحيم الشاعر (16 عامًا) من الجلمة شمال شرق جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الفخذ والبطن.
واقتحم جيش الاحتلال في التاسع من نوفمبر الماضي جنين، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين بينها حالات خطيرة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 249 فلسطينيًا، وأكثر من 3 آلاف إصابة.
واليوم أيضًا، أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص، أحدهما في اليد، والآخر في الصدر، وجرى نقلهما على المستشفى لتلقي العلاج.
ارتفاع حصيلة الشهداء والمعتقلين
إلى ذلك، ارتفعت أيضًا حصيلة الاعتقالات إلى أكثر من 3415، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.
وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس حتى صباح اليوم السبت، 12 فلسطينيًا على الأقل، بينهم فتاة من طولكرم اعتقلت يوم أمس أثناء عودتها من الأردن على أحد الحواجز.
وتوزّعت علميات الاعتقال على محافظات نابلس وطوباس وجنين والخليل وقلقيلية، بالتزامن مع عمليات تخريب وتدمير واسعة لمنازل المواطنين.
وأبدى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الجمعة، قلقه البالغ إزاء الزيادة الكبيرة في عمليات اعتقال الاحتلال للفلسطينيين، داعيًا إلى إجراء تحقيق في اتهامات بالتعذيب في أثناء الاحتجاز في إسرائيل.
كما أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخميس، استشهاد ما لا يقلّ عن 101 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة منذ مطلع 2023، بينهم 63 طفلًا استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ 7 أكتوبر الماضي.
