Skip to main content

طبيب بعد التيكتوكر الشهير.. شبكة اغتصاب الأطفال تتهاوى في لبنان

السبت 4 مايو 2024
يطالب اللبنانيون القضاء بإنزال أقصى العقوبات بحق المتورطين في جريمة الاعتداء جنسيًا على أطفال وقُصر- غيتي

أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية طبيب أسنان للاشتباه بتورطه في قضية "عصابة اغتصاب الأطفال" التي كان ينشط عملها عبر تطبيق "تيك توك" وفق وسائل إعلام محلية.

وكان اللبنانيون استفاقوا يوم الأربعاء على خبر صادم تمثل في توقيف قوى الأمن الداخلي لـ"تيكتوكر" شهير، بتهمة الاعتداء جنسيًا على أطفال، ليتبين في ما بعد أن شبكة مكونة من عدة أشخاص متورطة في الجريمة نفسها، والتي وقع ضحيتها عشرات القصر، بحسب التقارير الإعلامية. 

طبيب موقوف في قضية الاعتداء على قُصر

وذكرت قناة "أم تي في" اللبنانية أمس، أنّ "القوى الأمنيّة التي تحقّق في قضيّة عصابة الـ(تيكتوكرز) المتّهمين باغتصاب الأطفال والمراهقين أوقفت طبيب أسنان بعد اعتراف شابّين باستدراجهما من قبله والاعتداء عليهما".

وأضافت أن القوى الأمنية تتابع تحقيقاتها مع انكشاف المزيد من خيوط الجرائم التي كانت تنفّذ، والتي أظهرت تورّط أشخاص من جنسيّاتٍ مختلفة. 

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصادر أمنية لبنانية تأكيدها بأن الضحايا "تعرّضوا للاغتصاب بعد تخديرهم بمواد وضعت في مشروبات قُدّمت لهم، وأُجبروا على تعاطي المخدرات ثم الترويج لها تحت طائل ابتزازهم بمقاطع مصورة".

"ملف خطير" للشبكة التي تنشط عبر "تيك توك"

من جهتها، ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن عدد الموقوفين في القضية التي هزت الرأي العام ارتفع إلى 7 بعد توقيف الطبيب وبينهم قصر يشتبه في ضلوعهم بالعصابة.

وقالت إن العصابة تنشط في هذه الأفعال الإجرامية منذ أمد غير قريب، والمسألة لا تبدأ من عند "التيكتوكر" ج. م. الذي يملك صالون حلاقة رجالي، فأساليب تلك العصابة وطرقها مختلفة، ومنها "استدراج الضحايا عبر محلّ لبيع الألبسة، أو عبر استغلالهم لاستدراج القاصرين".  

كما أشارت الصحيفة نفسها، إلى أنه تبين من تقاطع مصادر مطلعة على التحقيقات أنّ "استدراج القاصرين واغتصابهم، وابتزازهم بالتهديد بنشر أشرطة مسجّلة عن ضحاياهم يشكل، جزءًا من ملفّ خطير متداخل يتولّى المكتب الأمني المعني التحقيق فيه". 

واحتلت القضية صدارة اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبّر اللبنانيون عن غضبهم من هول ما تعرّض له عشرات الأطفال، فيما طالب ناشطون بتوقيف تطبيق تيك توك في البلاد، بينما ألقى البعض الآخر بالمسؤولية على الأهل والسلطات. 

المصادر:
وسائل إعلام لبنانية
شارك القصة