Skip to main content

طرد جماعي لدبلوماسيين روس من دول في شرق أوروبا

الجمعة 18 مارس 2022

أعلنت بلغاريا اليوم الجمعة طرد عشرة دبلوماسيين روس لقيامهم بـ "أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وتُستخدم هذه الصيغة عادةً للإشارة إلى أنشطة تجسّس، وسيتحتم عليهم مغادرة الأراضي البلغارية خلال 72 ساعة.

طرد عشرين دبلوماسيًا

وقالت الخارجية البلغارية في بيان على موقعها الإلكتروني: إن رئيس الوزراء كيريل بتكوف تمت استشارته بشأن الطرد، كما جرى إبلاغ السفير الروسي في صوفيا بالقرار.

وترتبط بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، تقليديًا بعلاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا، لكن عدّة قضايا تجسّس أثارت توترًا بين البلدين منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

ومع الإعلان الجديد، تكون بلغاريا قد طردت بصورة إجمالية خلال هذه الفترة عشرين دبلوماسيًا روسيًا ومساعدًا فنيًا في السفارة.

وصدر الإعلان الجديد في ظل تدهور العلاقات بين موسكو والغرب؛ بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط.

"العدوان وأنشطة مخالفة"

في سياق متصل، أعلنت كل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا اليوم طرد عشرة دبلوماسيين روس في المجموع.

وقالت ليتوانيا إنها طردت الدبلوماسيين "تضامنًا مع أوكرانيا".

بدوره، أعلن وزير الخارجية اللاتفي إدغارس رينكيفيكس على تويتر، أن بلاده "تطرد ثلاثة موظفين في السفارة الروسية بسبب أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي، وعلى ضوء العدوان الروسي الجاري على أوكرانيا".

وأشار إلى أن القرار اتُخذ بالتنسيق مع ليتوانيا وإستونيا، فيما أفادت وزارتا خارجية البلدَين عن طرد أربعة وثلاثة دبلوماسيين روس على التوالي.

وكانت وزارة خارجية إستونيا قد لفتت في بيان، إلى أنها طردت الدبلوماسيين لأنهم "قوّضوا أمن إستونيا بشكل مباشر ونشط، ونشروا دعاية تبرر العمل العسكري الروسي".

وفي نهاية فبراير، تلقى 12 عضوًا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة أمرًا بمغادرة الولايات المتحدة قبل السابع من مارس/ آذار. وفي 14 مارس، طردت سلوفاكيا ثلاثة دبلوماسيين روس.

المصادر:
وكالات
شارك القصة