Skip to main content

طهران تكشف عن 3 قضايا عالقة لإتمام المفاوضات في فيينا.. ما هي؟

الإثنين 28 فبراير 2022

اعتبرت إيران، اليوم الإثنين، أن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ممكن بحال اتخذت القوى الغربية قرارًا سياسيًا لحل ثلاث قضايا رئيسة لا تزال عالقة، وذلك مع دخول محادثات فيينا "مرحلة حاسمة".

وحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية القضايا العالقة المتبقية، قائلًا إنها تتعلق بمدى إلغاء العقوبات، وتقديم ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة مجددًا من الاتفاق، وحل الأسئلة المتعلقة بآثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في العديد من المواقع القديمة ولكن غير المعلنة في إيران.

"دوافع سياسية"

وبرز تقدم ملفت في المفاوضات التي استضافتها العاصمة النمساوية، بعد عشرة أشهر من المحادثات المشتركة وغير المباشرة بين إيران وأميركا لإعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018، وأشارت طهران وواشنطن إلى استمرار وجود بعض الخلافات الكبرى التي يتعين حلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في إفادة صحفية: "التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن، لا تزال هناك ثلاث قضايا رئيسة يتعين حلها. لم تتخذ أميركا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسة".

وترفض طهران أي مهلة نهائية يحددها الغرب لإعادة إحياء الاتفاق، خلال المفاوضات الجارية بينها وبين القوى العالمية، وأعربت بأنها تريد إسقاط المزاعم "ذات الدوافع السياسية" من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نشاط إيران النووي.

عودة كبير المفاوضين

وقال خطيب زادة: "نعتقد أننا بحاجة إلى مسار مناسب لحل القضايا العالقة في مجالات رفع العقوبات، والضمانات والمزاعم السياسية التي جرى ترويجها ضد برنامجنا النووي المدني السلمي".

وأضاف المتحدث أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، الذي توجه إلى طهران الأسبوع الماضي لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين، "عاد إلى فيينا لمواصلة المفاوضات بجدول أعمال واضح".

وقال خطيب زادة: "العودة إلى الاتفاق النووي لن تكون عملية ليوم واحد، بل ستكون رحلة تتضمن عددًا من عمليات التحقق من جانب الولايات المتحدة".

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة