ظهور حنان الترك يعيد "حديث البوركيني" إلى الواجهة في مصر

أثارت الفنانة المعتزلة حنان الترك عاصفة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أحدث إطلالة لها ظهرت خلالها في زي "البوركيني" مع بناتها في حوض السباحة. 

ونشرت الممثلة، التي شكلت لمدة طويلة ظاهرة سينمائية مميزة، مقاطع فيديو، أمس الأحد، عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، بدت خلالها تستمع في حوض الألعاب المائية.

وأعادت الترك الحديث على مواقع التواصل حول اعتزالها وابتعادها عن الفن، بعد أن وصل الأمر سابقًا خلال مسيرتها عند بعض النقاد بوضعها خليفة للراحلة سعاد حسني. 

ولاتزال الترك تحظى، بعد 9 سنوات من الاعتزال، بشعبية واسعة، نظرًا للإرث الفني الذي خلفته من أعمالها الدرامية.

ولم يخمد النقاش حول لباس البوركيني على مواقع التواصل، بعد واقعة منع الفتاة دينا هاشم من الدخول إلى أحد المسابح الخاصة، بسبب ارتدائها البوركيني؛ وأعاد هذا النقاش واقع التمييز الذي تتعرض له المرأة بسبب لباسها في بعض المجتمعات.

ووضع البعض توقيت نشر الترك لمقطع الفيديو في سياق النقاش الحاصل حول قضية هاشم؛ واعتبر ناشطون أنها تعمدت توجيه رسالة دعم للفتاة.

وللترك ابنتين من زوجها الحالي، بعد تجارب زوجية سابقة عدة كتب لها الفشل، قبل أن تعتزل وترتبط برجل الأعمال محمود مالك، وتختار ارتداء الحجاب.

وكان مسلسل "الأخت تيريز" هو آخر أعمال الترك الفنية عام 2012 قبل الاعتزال. ولمعت الممثلة المعتزلة التي تبلغ من العمر 46 عامًا في أعمال عدة كمسلسل سارة عام 2005، وأوبرا عايدة مع الممثل القدير يحيى الفخراني عام 2000. وقد برزت في الملحمة الدرامية المال والبنون عام 1995، قبل أن تقدم مع الممثل الراحل نور الشريف عمله الشهير "لن أعيش في جلباب أبي".

سينمائيًا، للترك أعمال مميزة؛ حيث شاركت المخرج الراحل والمميز يوسف شاهين في عملَي "المهاجر" عام 1994 و" الآخر" عام 1999، وكذلك كانت عنصرًا أساسيًا في نجاح فيلم "إسماعيلية رايحة جايي" مع المطرب محمد فؤاد والممثل الكوميدي محمد هنيدي.