عاد لينتقم.. سواريز يسخر من إدارة برشلونة السابقة وينتقد المدرب كومان
هاجم نجم الأوروغواي وأتلتيكو مدريد بطل إسبانيا هذا الموسم لويس سواريز في حديث إذاعي ليلة أمس الإثنين؛ إدارة ناديه السابق برشلونة ومدربه الهولندي رونالد كومان.
وكانت دموع المهاجم كافية مع نهاية مباراة فريقه الأخيرة الفائز بلقب الدوري الإسباني؛ لتعبر عن المرحلة الصعبة التي قضاها اللاعب مع خروجه من الباب الصغير للنادي الكاتالوني الموسم الماضي.
ولم يكتف اللاعب الأورغوياني بتسجيله هدف الفوز وحسم اللقب لصالح فريقه في المباراة، بل كان سواريز هداف الفريق وأحد المنافسين على لقب هداف البطولة وسجل لفريقه 21 هدفًا.
وعانى سواريز الأمرّين بسبب تعاطي إدارة نادي برشلونة معه نهاية الموسم الماضي، الذي كان أشبه بطرد مهاجم كان يومًا من الأيام "ماكينة الأهداف" لفريقه الكاتالوني.
وفي المقابلة التي أجراها سواريز مع محطة "كادينا كوبي"، لم يكتف المهاجم بالهجوم بل سخر من إدارة فريقه السابق حين سأله مقدم البرنامج ما إذا كان قد تلقى تهنئة من المدرب كومان أو إداريي برشلونة بعد فوزه في لقب الدوري الإسباني، حيث أجاب بالنفي وقال ساخرًا: "كنت على وشك أن أرسل صورتي لهم".
واعتبر سواريز في المقابلة أن ثمة أشخاصًا في نادي برشلونة كانوا في مناصب لا يستحقونها، بل كانوا أصغر من مراكزهم، ولم يجيدوا التصرف أو إدارة أعمالهم بالشكل المناسب، واصفًا الهولندي كومان بأنه "مدرب بلا شخصية".
ووصف سواريز شعوره حين طالبه فريق برشلونة بالتدريب منفردًا السنة الماضية للاستعدادات للموسم الجاري، وقال: "شعرت بالأسى الكبير وتألمت كثيرا، وعندما تحدثت مع كومان قال لي: "لو أنهيت مشكلتك مع إدارة النادي فسأعتمد عليك في أول مباراة". وأضاف سواريز:"كان مدربًا بلا شخصية، ولكن في كل الأحوال قرار استبعادي لم يكن قراره، وتلقى الأمر به من مجلس الإدارة السابق بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو".
ونال بارتوميو حصة الأسد من نقد سواريز الذي قال: "هو أيضًا كان أقل من مستوى منصبه، فقد تحدث في كل شيء مع الصحافة بدلاً من الاتصال بي لإبلاغي بأن النادي لا يريد بقائي بشكل احترافي محترم".
وأكد سواريز استحالة رحيله عن أتلتيكو مدريد حاليًا، وقال :" أنا سعيد جدا بالعام الذي قضيته هنا، وأرغب في مواصلة الرحلة مع الأتلتي".
وتحدث لويس سواريز عن الفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم معتبرًا أنه كان أصعب كثيرًا من الفوز به مع برشلونة، ولذلك فرحته استثنائية.
وظهر سواريز مع نهاية المباراة الأخيرة لفريقه أمام بلدالواليلد مجهشا بالبكاء، وبدا أنه على اتصال بأحدهم من خلال مكالمة مرئية، كشف سواريز لاحقا في تصريحات للصحافة الإسبانية أنها كانت زوجته.
وقال سواريز: "زوجتي هي من كانت إلى جانبي في كل الظروف التي عشتها منذ الصيف الماضي، وفي اتخاذ قرار مغادرة النادي الذي تواجدت فيه لسنوات كثيرة".
وأضاف سواريز :"من الصعب القيام بتغييرات لعائلة مكونة من 3 أطفال، وكل شيء كان مستقرًا بالنسبة لها. المعاناة يومًا بعد يوم، أمر صعب. هي تعلم جيدًَا كيف عملت جاهدًا للتغلب على هذا الوضع الصعب، وإثبات قدرتي على الظهور بأفضل مستوى".
واستحق سواريز السبت الماضي جائزة بطل المباراة، وأعاد فريقه إلى منصة التتويج بلقب الـ"ليغا" للمرة الأولى منذ عام 2014. و كان السبب الأساس وراء 18 نقطة من رصيد فريقه المتوج باللقب بـ86 نقطة.