Skip to main content

عام على إدارة بايدن.. إخفاقات وإنجازات ترسم مستقبله السياسي

الخميس 20 يناير 2022

يدخل الرئيس الأميركي جو بايدن عامه الثاني على رأس الولايات المتحدة. وكان يُتوقع أن يلقي خطاب "حالة الاتحاد" في فبراير/ شباط المقبل، لكن بايدن قرر تأجيله إلى مارس/ آذار. 

واعتبرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية ذلك إشارة إلى أن البيت الأبيض ليس واثقًا جدًا من إنجازاته مع تحديات توصف بالمهمة تفرضها انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 في الكونغرس الأميركي. 

ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية، حسن المومني أن مسألة تقييم الرئيس الأميركي خلافية وجدالية بالنسبة للأميركيين. 

ولفت إلى تراجع في شعبيته، بالنظر إلى حصوله على 50% من التأييد مقارنة مع نسبة 54% عند انتخابه. وقال في حديث إلى "العربي" من عمان: "هذا الرئيس تم انتخابه وسط جدلية سياسية وجملة مشاكل صحية واجتماعية".

وأشار إلى جانب إيجابي لأداء بايدن تعكسه المؤشرات الاقتصادية، لكن شبح كورونا لا زال يلقي بظلاله على البلاد. 

وتوقع المومني أن الانتخابات النصفية القادمة ستكون مؤشرًا وحكمًا على أداء الديمقراطيين وبايدن. وقال: "أنا لا أتوقع أن تكون هناك نتائج حاسمة للجمهوريين، فقد يفقد الديمقراطيون بعض المقاعد". 

واعتبر أن الأسابيع المقبلة قد تساعد بايدن في شق السيطرة على متحور كوفيد أوميكرون. 

أمّا فيما يتعلّق بتأثير موقف إدارة بايدن من أزمة أوكرانيا، فيرى المومني أن المسائل الداخلية هي العامل الحاسم في تحديد اتجاهات الرأي العام الأميركي، لكن بايدن هو أول رئيس أميركي منذ عهد جورج بوش يتخذ مواقف صارمة تجاه أوكرانيا. 

واعتبر أن القضية التي أثرّت على بايدن من حيث سياسته الخارجية هي أفغانستان، وليس الملف الروسي. 

وأشار المومني إلى عدد من الملفات الموروثة التي تواجه بايدن مثل احتواء الصعود الصيني والملف الإيراني. وقال: "الصعود الصيني هو ملف عابر للإدارات، لكن إدارة بايدن تتعاطى مع هذا الصعود وقد حققت إنجازات". 


تابعوا البث المباشر - العربي أخبار

المصادر:
العربي
شارك القصة