الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

عبر الزي التراثي.. مدارس ليبيا تعزّز أهمية الهوية الوطنية لدى الأطفال

عبر الزي التراثي.. مدارس ليبيا تعزّز أهمية الهوية الوطنية لدى الأطفال

Changed

تقرير حول إقامة مهرجان المدينة القديمة في طرابلس لإحياء التراث الوطني (الصورة: غيتي)
عمدت وزارة التعليم الليبية إلى إطلاق خطة لتعريف الأطفال في المدارس على تراث بلادهم عبر الزي التقليدي والمأكولات الشعبية وغيرها، بهدف غرس مفاهيم حب الوطن لديهم.

نظمت إحدى روضات الأطفال في العاصمة الليبية طرابلس، يومًا دراسيًا مختلفًا عنوانه الهوية الوطنية، لتعزيز القواسم المشتركة بين أبناء الوطن بعيدًا عن الانقسامات السياسية.

وأطلقت وزارة التعليم في ليبيا خطة لتعريف الصغار بهويتهم عبر اللباس التراثي، وقد ركّزت الفعالية في روضة الأطفال، على الزي الوطني وكل ما يمثل التراث الليبي من خيم ومأكولات شعبية قديمة من مختلف المناطق، إضافة إلى أواني الطبخ.

وأكدت أسماء وهي أم لطفلتين، لـ "العربي"، أهمية هذا الحدث، حيث حرصت على مشاركة ابنتيها في الاحتفال لتعريفهما بتراث وعادات وتقاليد البلاد.

وتتميز ليبيا بأزياء تراثية متعددة، إذ تتميز كل منطقة بملابس معينة، كما أن لكل مناسبة زيها.

بدوره، قال مدير إدارة رياض الأطفال في وزارة التعليم الليبية، عبد الحكيم زرتي: إن الهدف من خطة الوزارة، هو ربط عقلية الطفل بأجداده وغرس مفاهيم حب الوطن والتضحية من أجله.

ويرتبط اللباس التقليدي في ليبيا بصورة الأجداد كالجرد الذي ارتداه عمر المختار كبير المجاهدين الليبيين، إضافة إلى زي الزُبون الذي يحاك يدويًا بألوان مميزة يرتديه المواطنون في مناسباتهم الدينية والقومية، فضلًا عن كونه لباس الفرسان الليبيين في مسابقات الخيل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close