الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

عشرات الدول والمنظمات تتعهد من جديد بحماية المهاجرين بشكل أفضل

عشرات الدول والمنظمات تتعهد من جديد بحماية المهاجرين بشكل أفضل

Changed

نافذة لـ "العربي" تناقش ازدياد ظاهرة الهجرة غير الشرعية للأفارقة عبر المتوسط والأطلسي (الصورة: غيتي)
في وقت بات العالم يضم أكثر من 281 مليون مهاجر، أصدرت عشرات الدول والمنظمات إعلانًا تعهدت فيه بحماية المهاجرين بشكل أفضل.

تعهّدت عشرات الدول والمنظمات غير الحكومية في إعلان صدر الجمعة بالدفاع بشكل أفضل عن حقوق الإنسان وتحسين معاملة المهاجرين، في إطار الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي لم يحرز اعتماده في العام 2018 سوى تقدّم محدود.

وتمّ تبنّي هذا الإعلان في ختام منتدى نُظّم هذا الأسبوع في نيويورك لتقييم التقدم المحرز في تطبيق هذه الاتفاقية الدولية.

ويشدّد الإعلان على تصميم المشاركين فيه على "تعزيز التعاون بشأن الهجرة الدولية بجميع أبعادها، ومناقشة ومشاركة التقدم المحرز في تنفيذ جميع جوانب الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية".

"تقدّم غير متساو"

بدوره، ذكّر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد خلال مؤتمر صحافي أن الكوكب يضمّ أكثر من 281 مليون مهاجر يُشكّلون 3,6% من سكان العالم.

وشدد على أن "المجتمع الدولي مسؤول عن الحرص على أن تُحترم وتُصان حقوق الإنسان لجميع الأشخاص".

من جانبه، أقرّ مدير المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو بأن الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية أفضى إلى "تقدّم غير متساو".

وأشار فيتورينو إلى أن "هناك حاجة إلى دفع إضافي"، لا سيما في مجالات "احترام حقوق الإنسان والوصول إلى الخدمات الأساسية وتطوير بدائل لاحتجاز المهاجرين وخصوصًا في إنقاذ حياتهم".

وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "منذ أربع سنوات، لم تحصل تغييرات كافية في السياسات والممارسات لضمان هجرة آمنة وكريمة"، مبديًا أسفه لارتفاع نسبة وفيات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.

ويحدد الاتفاق غير الملزم سلسلة من المبادئ (الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية) والخيارات المختلفة للتعاون. ويدعو إلى حظر الاعتقالات التعسفية وعدم السماح بها إلا كملاذ أخير.

والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، هو أول اتفاق حكومي دولي، تمَّ إعداده تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل تغطية جميع أبعاد الهجرة الدولية بطريقة كلية وشاملة.

وجرى اعتماده في مؤتمر حكومي دولي بشأن الهجرة في مراكش، بالمغرب في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2018. ورحبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالاتفاق العالمي كإطار مهم من أجل تعزيز إدارة الهجرة التي تضع مسألة المهاجرين وحقوقهم الإنسانية في صميمها وتقدم فرصة سانحة من أجل تعزيز حماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين، بصرف النظر عن وضعهم.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close