Skip to main content

عشية المحادثات حول النووي الإيراني.. واشنطن لا تتوقّع انفراجًا

الثلاثاء 6 أبريل 2021
تبدأ، الثلاثاء، محادثات في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى النووي الإيراني

قبل يوم من المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ الثلاثاء مع إيران في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، توقّعت الولايات المتحدة أن تكون المحادثات "صعبة ولا انفراج سريعا فيها".

وكانت إيران والولايات المتحدة أعلنتا يوم الجمعة الماضي، أنهما ستجريان محادثات غير مباشرة في فيينا بدءًا من يوم الثلاثاء، في إطار جهود أوسع نطاقًا لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية. واستبعدت إيران أي محادثات ثنائية مباشرة، وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تتوقّع ذلك "في الوقت الحالي"، لكنها ما زالت منفتحة على هذا الاحتمال.

لا انفراج مُبكر أو فوري

وأضاف برايس: "لا نقلّل من حجم التحديات التي تنتظرنا. هذه هي الأيام الأولى. نحن لا نتوقع انفراجًا مبكرًا أو فوريا، حيث نتوقع تمامًا أن تكون هذه المناقشات صعبة".

وأضاف أن روب مالي، المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران، سيقود وفد بلاده في المحادثات.

وبموجب اتفاق 2015 النووي الذي وقعته إيران والقوى العالمية الست، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، جرى رفع العقوبات الأميركية وعقوبات اقتصادية أخرى على طهران، في مقابل فرض قيود على برنامج طهران النووي لمنعها من تطوير سلاح نووي. وتنفي طهران السعي لذلك.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأميركية، ما دفع إيران، بعد انتظار لأكثر من عام، إلى انتهاك بعض قيود الاتفاق ردا على ذلك.

المصادر:
رويترز
شارك القصة