Skip to main content

عقب تصعيد الهند.. دعوة أممية لمواجهة العنف القائم على اختلاف الأديان

الثلاثاء 14 يونيو 2022

على خلفية تصريحات مسيئة عن النبي محمد (ص)، من مسؤولين في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، إلى احترام كافة الأديان ومواجهة خطابات التحريض والكراهية وإيقاف العنف القائم على مسائل الاختلافات بين الأديان.

وفي معرض رد دوجاريك على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش من مقتل شخصين، الجمعة الماضية، برصاص الشرطة الهندية خلال احتجاجات على تصريحات مسيئة للدين الإسلامي، أدلى بها مسؤولان بحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم قال: "موقفنا يتمثل في ضرورة الاحترام الكامل لجميع الأديان ومواجهة أي نوع من التحريض وخطابات الكراهية".

وأضاف دوجاريك في المؤتمر الذي انعقد في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك: "بالطبع نحن ندعو إلى وقف كل أشكال العنف، لا سيما العنف الذي يستند إلى الاختلافات بين الأديان، والكراهية".

تصعيد ضد المسلمين

وقتل شخصان برصاص الشرطة الهندية في ولاية جهارخاند شمال البلاد، خلال احتجاجات على تصريحات مسيئة للدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أدلى بها مسؤولان في الحزب الحاكم.

وذكرت وسائل إعلام هندية، السبت الماضي، أن الاحتجاجات متواصلة ضد التصريحات المسيئة التي أدلى بها المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا، نوبور شارما، ورئيس الوحدة الإعلامية في الحزب بنيودلهي، نافين كومار جيندال، في جميع أنحاء البلاد.

وأثارت تصريحات شارما وجيندال، المسيئة للنبي محمد، الأسبوع الماضي، موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.

ولم تتوقف السلطات الهندية عند هذا الحد، بل وثّقت مقاطع عديدة أشكالًا مختلفة من اعتداءات الشرطة الهندية، إضافة إلى القيام بهدم منازل نشطاء شاركوا في المظاهرات في اليوم التالي.

ونفى أصحاب المنازل أن تكون منازلهم غير قانونية. وأدان قادة المعارضة عمليات الهدم، واتهموا حكومة الولاية باستهداف المسلمين.

ونقلت عنهم "بي. بي. سي" قولهم: إن الحكومة تتبع طريقة غير دستورية لإسكات المحتجين، لا سيما وأن "عشرات الملايين من الهنود يعيشون بالطريقة نفسها".

وتأتي قرارات هدم المنازل بعد أيام من انتشار مقطع فيديو يوثق اعتداء اثنين من رجال الشرطة على مسلمين وتعذيبهم في أحد المراكز بولاية أوتار براديش.

المصادر:
العربي - الأناضول
شارك القصة