الإثنين 17 يونيو / يونيو 2024

على الحدود مع لبنان.. مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الحريديم

على الحدود مع لبنان.. مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الحريديم

Changed

مواجهات عنيفة بين شرطة إسرائيل ومئات "الحريديم" بحدود لبنان - غيتي
مواجهات عنيفة بين شرطة إسرائيل ومئات "الحريديم" بحدود لبنان - غيتي
أغلقت الشرطة الإسرائيلية منطقة جبل الجرمق أمام وصول آلاف اليهود المتشددين من "الحريديم"، للاحتفال بعيد ديني.

أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، بأن مواجهات عنيفة تدور بين الشرطة الإسرائيلية والمئات من "الحريديم" المتشددين، الذين حاولوا الوصول إلى منطقة جبل الجرمق أي جبل ميرون.

فقد حاول اليوم المئات من اليهود المتشددين الوصول إلى جبل الجرمق بمنطقة الجليل الأعلى شمالي الأراضي المحتلة، للاحتفال بعيد ديني. 

مواجهات مع الشرطة

وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطعًا مصورًا يُظهر تحصن مئات "الحريديم" داخل قبر الحاخام بار يوحاي، الذي يُعتقد أنه عند سفح جبل الجرمق، بينما كانت شرطة الاحتلال تقوم بإبعادهم بالقوة.

بدورها، نقلت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية تخوض منذ مساء السبت مواجهات مع مئات "الحريديم" الذين حاولوا اقتحام منطقة الجبل عنوة.

وأضافت: "حتى الآن، تم نقل أكثر من 500 شخص غير مصرح لهم بدخول المنطقة في حافلات الشرطة".

فيما بثت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة تظهر رشق "الحريديم" الشرطة بحجارة، مع هتافات "أيها النازيون"، بعد منعهم من دخول المكان.

وسبق أن أغلقت الشرطة منطقة الجبل، بعدما ألغى الجيش الاحتفالات فيها هذا العام بعيد "لاك بعومر" أو عيد الشعلة، على خلفية التوترات العسكرية مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان.

ويقول اليهود إنهم يحتفلون في هذا اليوم بذكرى ثورة "الشعب اليهودي"، بقيادة الحاخام شمعون بار يوحاي، ضد الرومان في عام 132 ميلادي.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه جبل ميرون منذ بداية المواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وسنويًا، يتوجه عشرات آلاف "الحريديم" إلى منطقة جبل ميرون القريبة من مدينة صفد، للاحتفال بالمناسبة الدينية التي تصادف هذا العام يومي السبت والأحد، ويتم خلالها إشعال النيران والصلاة والرقص.

وأسفر حادث تدافع في منطقة الجبل خلال العيد ذاته، في 30 أبريل/ نيسان 2021، عن مقتل 45 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، في إحدى أسوأ الكوارث المدنية في تاريخ إسرائيل.

من هم "الحريديم"؟

أما "الحريديم" فهم يهود أصوليون يطبقون طقوسًا ويعيشون يومياتهم وفق شريعتهم "هالاخاه"، ولديهم نفوذ سياسي كبير على الأحزاب الدينية في إسرائيل.

وعام 2023، تجاوز عدد "الحريديم" في إسرائيل 1.3 مليون نسمة، أي حوالي 13.6% من إجمالي السكان، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ويسجل لديهم نمو بنحو 4% وهو الأعلى بين السكان في إسرائيل، ويعرف عنهم أنهم يتزوجون مبكرًا ويتميزون بخصوبة عالية.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close