على حساب المغرب.. منتخب السنغال دون 17 عامًا يحرز بطولة إفريقيا

أحرز منتخب السنغال بطولة أمم إفريقيا دون الـ17 عامًا، أمس الجمعة، بعد تغلبه على ناشئي المنتخب المغربي بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب نيسلون مانديلا في الجزائر. 

ورغم تسجيلهم هدف السبق، لم يصمد "أسود الأطلس" في الشوط الثاني أمام الهجوم السنغالي الذي أحرز هدفين، جاء أولهما بضربة جزاء بسبب لمسة يد، احتاج الحكم لتقنية الفيديو لإثباتها، قبل أن يأتي هدف فوز "أسود التيرانغا" بالدقائق الأخيرة من عمر اللقاء. 

وبسطت السنغال بحصولها على اللقب سيطرتها على القارة في المنتخبات الكروية، بعد أن حققت العام الماضي بطولة أمم إفريقيا للمنتخبات الأولى، ثم البطولة نفسها للاعبين المحليين (الشان) في يناير/ كانون الثاني الماضي، وأمس من خلال الفوز ببطولة الناشئين. 

وكان منتخب المغرب قد ضمن تأهله لكأس العالم دون 17 عامًا، بعد بلوغه دور النصف النهائي، عقب الفوز على نظيره الجزائري بـ 3-0 في ربع النهائي. 

وقال المدرب سعيد شيبا، الذي فاز بجائزة أفضل مدرب في البطولة: "سنستخلص الدروس من كأس إفريقيا، وسنحاول تقويم أي اعوجاج، قبل المونديال، لكي نقدم أداء جيدًا ونشرف القارة الإفريقية".

وحظي مدرب المنتخب الرابع في مونديال قطر 2022، وليد الركراكي باستقبال كبير، حين حضر على المدرجات لدعم منتخب الناشئين، وواكب تفاصيل اللقاء.

وقال موقع "هيسبريس" المغربي، إن الملك محمد السادس أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المدرب شيبا، "حيث أعرب عن أحر التهاني للاعبين والطاقمين التقني والإداري، الذين بذلوا أقصى جهودهم وقدموا مردودًا استثنائيًا طيلة أطوار هذه المنافسة الرياضية".

وأضاف الموقع أن" الملك دعا أعضاء المنتخب الوطني إلى مواصلة هذا الزخم وتشريف كرة القدم الوطنية ورفع راية المملكة عاليًا". 

وكان الغموض سيد الموقف حول المشاركة المغربية في هذه البطولة، لا سيما بعد قرار الاتحاد المغربي الانسحاب من بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، "بسبب عدم منح المنتخب ترخيصًا للسفر"، وفق بيان الجامعة المغربية للكرة حينها.