أُصيب جندي إسرائيلي بجراح متوسطة، فجر اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر عبرية، أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار تجاه نقطة عسكرية بين مستوطنة "شافي شومرون" وبؤرة "حومش" الاستيطانية شمالي غرب نابلس، حيث أصيب أحد الجنود بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة، وفق ترجمة وكالة "صفا" الفلسطينية.
بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني بأن مقاومين أصابوا إسرائيليًا بجراح متوسطة، مضيفة أن قوات معززة تمشط المنطقة بحثاً عن المنفذين.
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تغلق عدة حواجز بمحيط نابلس بعد إصابة مستوطن قرب دير شرف شمال غرب المدينة". pic.twitter.com/Nr465PT2s4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2023
في غضون ذلك، نفذ مقاومون عدة عمليات فجر اليوم استهدفت إحداها حاجز الجلمة في جنين وأخرى قرب حاجز إلياهو بمحافظة قلقيلية، إضافة إلى عملية قرية النبي صالح شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، دون إصابات.
إصابة طفل فلسطيني ووالده في رام الله
أُصيب طفل فلسطيني ووالده، مساء الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله بالضفة الغربية.
وذكر الناشط بلال التميمي، أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينًا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما أمام منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل القرية.
قوات الاحتلال تصيب طفلاً فلسطينياً برصاصة في الرأس، خلال ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار قرب قرية النبي صالح غرب رام الله pic.twitter.com/3midYVMdVV
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 1, 2023
من جهته، أوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي، أن الطفل ووالده الجريحين نقلا إلى مدخل مستوطنة "نيفي تسوف" المقامة على أراضي القرية، فيما حضرت مروحية تمهيدًا لنقل الطفل إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وبحسب التميمي، فإن قوات الاحتلال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، فيما تواصل اقتحامها لعدة أحياء وتقوم بإطلاق النار بين الحين والآخر على الفلسطينيين.
وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية 2023 حالة توتر، أسفرت عن استشهاد 161 فلسطينيًا، وإصابة ما يزيد على 3800 بجراح مختلفة.