Skip to main content

"فتى الزرقاء".. تطورات قضائية جديدة في القضية التي هزت الأردن

الثلاثاء 29 يونيو 2021
فتى الزرقاء خلال مقابلة مع "العربي"

قرَّرت محكمة التَّمييز الأردنية ردَّ جميع التَّمييزات المقدَّمة في قضية "فتى الزَّرقاء"، وأيدت ما جاء في القرار المُمَيز.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فقد صادقت المحكمة بقرارها الصَّادر بتاريخ 15 حزيران/يونيو الجاري على قرار محكمة أمن الدَّولة بالقضية، والذي تضمَّن الحُكم بالإعدام شنقًا على ستة متهمين في القضية، إضافة إلى أحكام أخرى بالوضع بالأشغال الشَّاقة المؤقتة لمتهمين آخرين تراوحت بين 10 - 15 سنة.

وتوصلت محكمة التَّمييز في قرارها إلى أنَّ الحُكم المطعون فيه جاء مستوفيًا لشروطه القانونية كافة، مما يتعين معه تأييده.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد حكمت في السابع عشر من مارس/ آذار الفائت بالإعدام شنقًا على ستة من المعتدين على صالح حمدان ابن السبعة عشر ربيعًا، الذي بات يعرف بـ "فتى الزرقاء".

وكان صالح قد تعرّض لاعتداء وحشيّ في محافظة الزرقاء الأردنية في أكتوبر/تشرين الأول 2019 من قبل عدد من الرجال قطعوا ذراعيه، وفقؤوا إحدى عينيه، وتركوه في مكان مهجور انتقامًا لجريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، وفق ما أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية.

وعبّر صالح في وقت سابق لـ"العربي" عن ردّ فعله على حكم الإعدام الذي صدر بحق المعتدين عليه. وقال: "فرحت كثيرًا بأحكام الإعدام التي صدرت، وشعرت أنّ حقي عاد إليّ، خصوصًا أنّني لم أكن أتوقع أن يكون الحكم لهذه الدرجة، وجاء أكثر ممّا انتظرت".

وأشار إلى أنّه حاول كثيرًا أن ينسى ما جرى معه، ولكنّه جزم بأنه لن يسامح المعتدين عليه، قائلًا: "دمّروا حياتي، لكنّ الله عوّضني بحب الناس".

وتمنى أن تعود حياته طبيعية مع الأيام، وبعد تركيب أطراف اصطناعية،رافضًا اعتبار الأحكام "مُبالَغًا فيها"، وقال: "كنت أتمنى أن يحصل معهم كما حصل معي ويعيشوا مثلي".

المصادر:
وكالة الأنباء الأردنية، العربي
شارك القصة