Skip to main content

فصل رأس الضحية بالساطور.. ما آخر تطورات قضية "سفاح الإسماعيلية"؟

الأربعاء 22 مايو 2024
عبدالرحمن نظمي الذي عُرف بلقب "سفاح الإسماعيلية" - إكس

قضت محكمة النقض المصرية صباح اليوم الأربعاء، بتأييد حكم الإعدام شنقًا على عبدالرحمن نظمي الذي عُرف بلقب "سفاح الإسماعيلية"، بعد الجريمة التي ارتكبها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2021. 

وكان الشارع المصري قد صدم جراء مقاطع فيديو، أظهرت قيام نظمي الذي يشتهر بلقب "دبور" بتنفيذ جريمة قتل بواسطة الساطور في الشارع أمام المارة، حيث فصل رأس الضحية عن جسده وتجول به أمام حشد المواطنين الذين هالهم مشهد الجريمة.

وخلال عام 2022 حُكم على "سفاح الإسماعيلية" بالإعدام شنقًا وأُلزم بدفع غرامة مالية لأسرة الرجل الضحية. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن المتهم أنكر خلال الجلسة الأولى أمام المحكمة، الاتهامات الموجهة إليه واعترافه بالقتل في تحقيقات النيابة، وقررت المحكمة في الجلسة الأولى انتداب محام للدفاع عنه، إذ لم يوكل المتهم من يدافع عنه أمام المحكمة، وفق ما أفادت صحيفة "الأهرام" المحلية. 

قضية "سفاح الإسماعيلية"

وقال رئيس المحكمة خلال النطق بالحكم عام 2022، إن المتهم التف خلف الضحية أحمد محمد صديق على، واستل سكينًا وجز عنقه وانهال عليه طعنًا، "وما إن حاول المجني عليه الفرار بغرض النجاة حتى لاحقه بضرباته القاتلة وأسقطه أرضًا، ثم استل ساطورًا وانهال به على عموم جسده حتى أيقن وفاته، فاجتز عنقه فاصلًا رأسه عن جسده".

وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا حول مكان الجريمة، وتمكنت من القبض على المتهم، وقد أمر النائب العام، بإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نُسب إليه.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل من شهادة عشرة شهود، وما أسفر عنه اطلاعها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا.

وخلال ثاني جلسات المحكمة، طلب المتهم من القاضي رؤية والدته وسمح له القاضي بذلك حيث بكت الأم فور رؤيتها لابنها، الذي قام أمام الحاضرين بتقبيل يديها وأقدامها. 

كما قالت صحف مصرية إن المتهم دعا أسرته لتسديد ديونه، مطالبًا والده أن يسامحه.

وترك الحكم ارتياحًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، الذين عبروا عن رضاهم بإحقاق الحق تجاه الضحية، ومعاقبة الجاني.

المصادر:
العربي - صحف مصرية
شارك القصة