Skip to main content

فضيحة تجسس إبان حكم بولسونارو تغضب البرازيليين.. ما علاقة إسرائيل؟

الأربعاء 22 مارس 2023

تحقق الشرطة البرازيلية في فضيحة التجسس على هواتف عشرات آلاف المواطنين إبان حكم الرئيس السابق جايير بولسونارو.

ومنذ أن كشفته صحيفة "غلوبو" المحلية واعترفت به وكالة الاستخبارات البرازيلية "أبين" (ABIN)، أثار الموضوع غضب البرازيليين.

فبحسب اعتراف الوكالة، كان البرازيليون عرضة للتجسس عبر هواتفهم الذكية من العام 2019 وحتى 2022.

ويؤكد أحد البرازيليين في حديثه لـ"العربي"، أنه "لا يحق لأي كان مراقبة حركات المواطنين ومتابعتهم سواء أكان جهة حكومية أو غيرها"، فيما يوضح آخر أنه لا يعارض "استخدام المعلومات لأغراض نبيلة كالبحث عن مفقودين أو مجرمين هاربين، لكن استخدامها للتجسس غير مقبول".

برنامج تنصت إسرائيلي

ويقول التحقيق الذي نشرته الصحيفة إن الوكالة كانت تراقب حركة 10 آلاف شخص كل سنة بواسطة جوالاتهم، وإنها استخدمت لذلك برنامج تنصّت اشترته من شركة إسرائيلية وكلّف أكثر من مليون دولار أميركي.

ويصف وزير العلاقات المؤسسية البرازيلي آلشاندري باديليا، ما حصل بأنه "خرق آخر من الخروق الكبيرة، التي لم يرتكبها بولسونارو فقط، وإنما بمشاركة وكلاء للدولة".

ويشدد على أنه "سيتم التحقيق في هذه الخروق من قبل الجهات القضائية"، جازمًا أن "المسؤولين عن ذلك سينالون عقابهم".

إلى ذلك، أبدت أحزاب سياسية برازيلية خشيتها من أن يكون نظام التجسس هذا قد استخدم من قبل بولسونارو وحكومته لمعرفة تحركات المعارضة، مطالبة بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية تكشف تفاصيل تلك العمليات.

المصادر:
العربي
شارك القصة