Skip to main content

فلسطين.. الفصائل تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ الأسيرين عواودة وريان

الثلاثاء 14 يونيو 2022

دعت فصائل فلسطينية الجهات العربية والمجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومدينة القدس وإنهاء معاناة أسيرين مضربين عن الطعام بسجون إسرائيل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته لجنة القوى الوطنية والإسلامية (تضم غالبية الفصائل الفلسطينية) أمس الإثنين، عقب اجتماع لها في مدينة غزة، بحثت خلاله "انتهاكات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية".

وفي كلمة بالإنابة عن الفصائل، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: "تشدد القوى (الفصائل) على موقفها الرافض لمحاولات الاحتلال الاستفراد بأهلنا وشعبنا في الضفة والقدس من خلال مواصلة عدوانه وجرائمه التي تتخذ من صمت وعجز المجتمع الدولي غطاءً للتمادي في كل هذه الاعتداءات".

وأضاف أن "الفصائل تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين عن الطعام (خليل عواودة، ورائد ريان)".

يوم المواجهة الجماهيرية المفتوحة

وطالب البطش، الجهات العربية والدولية، وفي مقدمتهم مصر بـ"التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال في القدس والضفة الغربية ولإنهاء معاناة المضربين عن الطعام".

كما دعا الشعب الفلسطيني إلى اعتبار يوم الجمعة القادم، "يومًا للفعل الشعبي والمواجهة الجماهيرية المفتوحة مع الاحتلال في كل محاور الاشتباك".

والأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا، جنوبي الضفة الغربية، مضرب عن الطعام منذ 103 أيام، بينما الأسير رائد ريان من بلدة بيت دُقو، غربي القدس، مضرب منذ 78 يومًا، رفضا للاعتقال الإداري (دون تهمة).

والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وحتّى نهاية مايو/ أيار الماضي، تعتقل إسرائيل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، من بينهم ما يزيد عن 640 معتقلًا إداريًا، بحسب نادي الأسير.

والسبت، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال استقباله وفدًا أميركيًا بمدينة رام الله، إن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

والأسبوع الماضي، اعتبرت لجنة التحقيق المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقرير أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، والتمييز ضد السكان الفلسطينيين هما "السببان الرئيسيان" لموجة العنف المتكررة وحالة عدم الاستقرار.

ويتعرّض الفلسطينيون في الأراضي المحتلّة، لانتهاكات إسرائيلية متنوعة كالقتل الميداني، والاعتقال، كما يتعرض الأسرى داخل السجون لمجموعة من الانتهاكات من بينها الإهمال الطبي والاعتداء عليهم وتجاهل مطالبهم، فضلًا عن الاقتحام المتكرر للمستوطنين للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، وبناء المستوطنات في القدس والضفة، بحسب مؤسسات حقوقية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة