أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عن قلقه بشأن الحالة الصحية الحرجة للأسيرين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، كايد الفسفوس ومقداد القواسمة اللذين يخوضان إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيان له، سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لاحترام القانون الدولي والكف عن الاستخدام المفرط للاعتقال الإداري دون توجيه تهم فعلية، وكذلك تجنب الخسائر في الأرواح".
وشدّد على أن "لجميع المعتقلين الحق في إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم، وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جمدت للمرة الثانية أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس الخميس، حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وكانت الهيئة أكدت في بيان يوم الثلاثاء وصول الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس إلى "مرحلة صعبة وخطيرة للغاية، قد تؤدي إلى استشهاده" في أي لحظة.
كما فعلت سلطات الاحتلال إعادة الاعتقال الإداري لمقداد القواسمة، وذلك بعد نحو شهر من تجميده، حسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) يوم الخميس.
إضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الفسفوس منذ 114 يومًا، فيما يخوض الأسير مقداد القواسمة إضرابه منذ 107 أيام، وعلاء الأعرج منذ 90 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 81 يومًا، ولؤي الأشقر منذ 26 يومًا، وعياد الهريمي منذ 44 يومًا.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر قابلة للتمديد.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4600، بينهم 500 معتقل إداري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.