يستطيع ثلث سكان قطاع غزة فقط الحصول على مياه عذبة من صنابير المياه المنزلية، إذ كان لمشاريع على مستوى القطاع توصف بأنها جزئية لحل أزمة المياه، الفضل في رفع النسبة من 5% قبل 7 سنوات إلى 35% هذا العام.
وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام لمصلحة مياه الساحل منذر شبلاق لـ"العربي"، أن 35% من سكان قطاع غزة لديهم صنبور مياه صالحة للاستخدام المنزلي حسب المواصفات العالمية.
وتقول سلطة المياه إنها استثمرت خلال سنوات الـ7 الماضية، ما يزيد عن 700 مليون دولار أميركي، لتطوير 3 محطات تحلية لخدمة سكان المناطق التي كانت تصلها مياه عالية الملوحة.
وشرح المدير العام لتنسيق المشاريع في سلطة المياه مروان البردويل، أن تطوير المحطات الثلاث عمل على وقف ضخ المياه العادمة إلى شاطئ البحر، مما يؤدي إلى تنظيف البحر من جانب، واستخدام المياه المعالجة مصدرًا للمياه الزراعية من جانب آخر.
في غضون ذلك، يُنظر إلى محطة تحلية مياه البحر المركزية حاليًا على أنها الحل الأمثل في حال بدأ العمل فيها لوقف استنزاف الخزان الجوفي الذي يتسبب في انخفاض مستمر لمنسوب المياه الجوفية وبمعدلات عالية نسبيًا، بحسب مراسل "العربي".
وتعود أزمة المياه إلى أسباب عدة من بينها تسرب مياه البحر إلى الخزان الجوفي المستنزف على وقع الكثافة السكانية المتزايدة ومنع الاحتلال الإسرائيلي وصول مياه الأمطار إلى قطاع غزة من خلال إقامة حواجز مائية عند حدوده.