بدأ الناخبون الروس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبالغ عددهم 110 ملايين ناخب لاختيار ممثليهم في مجلس الدوما.
وفتحت أولى مراكز الاقتراع في أقصى الشرق الروسي في استحقاق منع فيه غالبية معارضي الكرملين من المشاركة.
كما يشارك في الانتخابات لأول مرة سكان شبه جزيرة القرم الواقعة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا عام 2014.
ما الحزب الأوفر حظًا في الانتخابات؟
وفي هذا الصدد، أفاد مراسل "العربي" في موسكو محمد حسن أن الانتخابات ستسمر لـ3 أيام، وأن ما يميزها هذه المرة هو غياب المظاهرات في الشارع تزامنًا مع سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وأشار المراسل إلى أن غياب المظاهرات عن الساحة الروسية بسبب اعتبار المنظمة التي كانت تنسق المظاهرات "منظمة متطرفة" من قبل موسكو.
وأضاف أن اللافت هذه المرة حث المعارض الروسي أنصاره على التصويت الذكي، من خلال التصويت للحزب الأوفر حظًا عدا الحزب الحاكم.
ولفت حسن إلى أن الحزب الأوفر حظًا في الانتخابات هو الحزب الشيوعي الروسي وريث الحزب الشيوعي السوفييتي، الذي حصل في الدورة السابقة للبرلمان على 10% من الأصوات.
وعن نزاهة الانتخابات، قال المراسل: إن "الحكومة الروسية فعلت كل ما في وسعها لسحب البساط من تحت أقدام المشككين، بوضعها كاميرات للبث المباشر عبر الإنترنت في جميع مراكز الاقتراع، ودعت الجميع بمن فيهم الأجانب والروس أن يقوم بدور المراقب لمن يريد ذلك".
ولفت إلى أنه مع غياب الأحزاب المعارضة، يبقى حزب روسيا الموحدة الأكثر شعبية، وذلك بسبب رموز الحزب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، فضلًا عن وزير الدفاع الروسي، في المقابل فإن ناخبي الحزب الشيوعي وبعض قادته هم من كبار السن في الدولة السوفياتية، مضيفًا أن الحزب الليبرالي الديمقراطي لديه جمهور ولكن لا يقارن بحزب روسيا الموحدة.