Skip to main content

في عملية مشتركة.. الصومال ينجح في تحييد 40 مسلحًا من حركة الشباب

الأحد 9 يوليو 2023

أكدت السلطات الصومالية، اليوم الأحد، تحييد 40 من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية جوية وبرية في إقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند جنوبي البلاد.

وكشف التلفزيون الحكومي في بيان، أن عملية عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش الصومالي والشركاء الدوليين استهدفت بلدة "ويلمرو" الواقعة على بعد 40 كلم عن مدينة أفمدو بإقليم جوبا السفلى.

وأضاف البيان أن العملية العسكرية الجوية والبرية التي جرت صباح اليوم "استهدفت تجمعًا لإرهابيي الشباب في بلدة "ويلمرو"، ما أدى إلى مقتل 40 من عناصر الحركة بينهم قياديون (دون توضيح هويتهم)، فيما دمر عتادًا عسكريًا كان بحوزتهم، حسب الحصيلة الأولية". ولم يصدر على الفور تعليق من حركة الشباب بشأن العملية العسكرية.

هجمات متواصلة

وكانت السلطات الصومالية قد أعلنت في العاشر من الشهر الماضي أن ستة مدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا وجرح عشرة مدنيين في هجوم شنه على فندق في مقديشو مسلحون من حركة الشباب تم "تحييدهم" بعد حصار دام ست ساعات.

وفي 26 مايو/ أيار هاجم مسلحو الحركة قاعدة يسيطر عليها جنود أوغنديون من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا على الأقل.

وانفجرت سيارتان مفخختان في مقديشو، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 مما أدى إلى مقتل 121 شخصًا وجرح 333 آخرين، في أكبر حصيلة تسجل في هجوم منذ خمس سنوات في هذا البلد الذي يعاني من موجة جفاف غير مسبوقة أيضًا.

وهاجمت حركة الشباب في أغسطس/ آب 2020 "إيليت" وهو فندق آخر يقع على شاطئ الليدو مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وشرطي. واحتاجت قوات الأمن لأربع ساعات من أجل استعادة السيطرة على المبنى.

وطُردت الحركة من المدن الكبرى في البلاد في 2011 و2012، لكنها تتمركز بقوة في مناطق ريفية شاسعة.

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حربًا شاملة" عليهم وشن حملة عسكرية في سبتمبر/ أيلول تسانده ضربات جوية أميركية بشكل خاص.

لكن حركة الشباب تواصل شن هجمات عنيفة تؤكد قدرتها على ضرب قلب مدن ومنشآت عسكرية صومالية.

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة