في لبنان.. رفضوا طلبه الزواج من ابنتهم فألقى قنابل يدوية على منزلهم

شهدت إحدى البلدات الجنوبية في لبنان، أمس الجمعة، واقعة غريبة، إذ أقدم شاب على إلقاء قنابل يدوية على أحد المنازل بعد رفض طلبه للزواج من أصحابه. 

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، أن شابًا أقدم على إلقاء 3 قنابل يدوية، متسببًا بإحراق منزل وسيارتين، بعد أن تقدم للزواج من ابنة أصحاب تلك الأملاك، ورُفض طلبه، فيما لم يسجل وقوع ضحايا في الحادثة. 

مواقع لبنانية أكدت أن الشاب قام بخطف الفتاة، قبل يوم واحد من الحادثة، قبل أن يعيدها جراء تسوية بينه وبين أهلها، اقتضت بالتقدم لها بشكل رسمي، لكن الطلب قوبل بالرفض. 

ورغم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد، إلا أن الحادثة باتت متداولة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل إدانات لانفلات السلاح الفردي بشكل كبير بين الأفراد في لبنان. 

اشتباكات مسلحة في بيروت

وتأتي الحادثة مع ارتفاع معدلات إطلاق النار، والاشتباكات الفردية في لبنان، إذ شهدت العاصمة بيروت، مساء أمس، اشتباكًا مسلحًا في محلة "عائشة بكار" المحيطة بدار الفتوى، على خلفية إشكال فردي كذلك. 

وأكد الجيش اللبناني، أمس في بيان، توقيفه 5 أشخاص لتبادُلهم إطلاق النار أثناء إشكالات وقعت بينهم بتواريخ سابقة، في المنطقة، ما أدى إلى إصابة أشخاص، مضيفًا أن العمل جار على توقيف باقي المتورطين، كما تم ضبط السلاح الفردي الذي كان بحوزة الموقوفين. 

وتشير تقارير إلى أن الوضع المتردي بلبنان هو السبب الأساسي لارتفاع معدلات الجريمة التي بلغت مستويات قياسية، وعلى رأسها السرقة.

لكن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أكد قبل أسابيع أنه ورغم ما تشهده البلاد من جرائم متفرقة، فإن معدلات الجريمة تراجعت مقارنة بالعام الماضي 2022، قياسًا للأعوام السابقة، باستثناء جرائم السرقة، الأمر الذي أكدته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، من خلال جدول بياني، نشرته الشهر الماضي. 

وللعام الثالث على التوالي، يعيش لبنان أزمة اقتصادية جعلت 8 من كل 10 أشخاص فقراء وفق البنك الدولي. وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء تخصيص 8 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر في البلاد.