Skip to main content

"في هجوم مزدوج".. مقتل أربعة جنود في النيجر

الإثنين 5 أبريل 2021
ازدادت وتيرة الهجمات في النيجر منذ بداية العام

لقي أربعة جنود من النيجر مصرعهم في هجوم إرهابي مزدوج في جنوب شرق البلاد، بعد أداء الرئيس الجديد محمد بازوم اليمين الدستورية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية.

وذكرت الوزارة في بيان أنّ "عدة إرهابيين قتلوا في هجومَين متزامنَين استهدفا صباح السبت مواقع عسكرية"، مضيفة أنّ المهاجمين "المدججين بالسلاح أتوا من دولة مجاورة"، في إشارة إلى نيجيريا، حيث تنشط مجموعات مرتبطة بحركة بوكو حرام.

من جهته، ندّد بازوم الجمعة، في خطاب له خلال تنصيبه، بـ "جرائم حرب" التي يرتكبها "إرهابيون" في البلاد.

وتواجه النيجر، التي تعد أفقر دولة في العالم بحسب مؤشر التنمية البشرية لدى الأمم المتحدة، هجمات يشنها مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة، الذين يعبرون من مالي وبوركينا فاسو في الغرب، أو بوكو حرام في جنوب شرق البلاد، فيما أسفرت هذه الاضطرابات عن مقتل آلاف الأشخاص وفرار مئات الآلاف من منازلهم.

ومنذ بداية العام، ازدادت وتيرة الهجمات على المدنيين في النيجر، حيث قُتل أكثر من 300 شخص في ثلاث موجات من الهجمات على قرى ومخيمات في غربي البلاد، عند الحدود مع مالي.

ووقعت آخر هذه الهجمات الواسعة في 21 مارس/ آذار في منطقة تاهوا، ما أدّى إلى مقتل 141 في ثلاث قرى للطوارق ومعسكرات مجاورة.

كما اقتحم مسلحون مدرسة في منطقة كاغارا في فبراير/ شباط الماضي، واختطفوا العديد من التلاميذ والمعلمين.

وإلى جانب نشاط المسلحين، أعلنت حكومة النيجر عن إحباطها لمحاولة انقلاب، بعد حصول إطلاق نار قرب مقر الرئاسة في العاصمة نيامي، قبل يومين فقط من تنصيب بازوم.

وكان بازوم قد استبعد في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وشبكة "فرانس 24" مؤخرًا، إجراء أي حوار مع الجهاديين، مشيرًا إلى أنّ وضع النيجر يختلف عن وضع مالي.

وقال: "لا يمكننا تصوّر أي حوار من أي نوع لأنه لا يوجد زعيم جهادي نيجري واحد، ولا قاعدة جهادية واحدة على أراضينا".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة