الخميس 9 مايو / مايو 2024

قائد "لواء الوسطى".. كتائب القسام تعلن استشهاد أيمن نوفل

قائد "لواء الوسطى".. كتائب القسام تعلن استشهاد أيمن نوفل

Changed

قاد الشهيد أيمن نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات
قاد الشهيد أيمن نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات - وسائل التواصل
شغل الشهيد أيمن نوفل عدة مناصب عسكرية في كتائب القسام منها قيادة لواء غزة، وكان ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين.

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس الثلاثاء، استشهاد عضو مجلسها العسكري العام وقائد لواء منطقة وسط غزة أيمن نوفل.

وقالت "القسام" في بيان: "نزف القائد القسامي أيمن نوفل (أبو أحمد) عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصف صهيوني همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة".

ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

من هو أيمن نوفل؟

وبحسب وكالة "صفا" الفلسطينية، فإن القيادي نوفل من مواليد عام 1965 في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وشغل عدة مناصب عسكرية في كتائب القسام منها قيادة لواء غزة في الكتائب، وكان ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين، حيث يحمّله الاحتلال مسؤولية تجهيز العديد من الاستشهاديين الذي أوقعوا خسائر وإصابات في صفوف جيش الاحتلال.

عضو المجلس العسكري في كتائب القسام أيمن نوفل
عضو المجلس العسكري في كتائب القسام أيمن نوفل - وسائل التواصل

واعتقل القيادي نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1991.

وفي العام 2008، اعتقلت السلطات المصرية أيمن نوفل عند الحدود في مدينة رفح لاتهامها شابين كانا برفقته بحمل السلاح في السيارة التي أرادت عبور الحدود، وبقي في مصر حتى انطلاق الثورة المصرية في فبراير/ شباط 2011.

وقاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام عدة سنوات، قبل أن يتولى قيادة العلاقات العسكرية في كتائب القسام، ومن ثم  التنسيق مع فصائل المقاومة المنضوية تحت قيادة الغرفة المشتركة.

من جانبه، أفاد مراسل "العربي" من غزة صالح الناطور أن آخر ظهور علني لأيمن نوفل كان الشهر الماضي حيث ظهر في مناورة الركن الرشيد 4 .

وتابع مراسلنا أن الشهيد أيمن نوفل هو أيضًا مسؤول بارز في الغرفة المشتركة التي تنضوي تحتها فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.​​​​​​​​​​​​​​

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close