Skip to main content

قتلى في اشتباكات قبلية.. إعلان حالة الطوارئ في دارفور

الأحد 25 ديسمبر 2022

أعلنت السلطات السودانية، السبت، حالة الطوارئ في ولاية جنوب دارفور الواقعة غربي البلاد، جراء أعمال عنف قبلي راح ضحيتها عدد من الأشخاص.

والأربعاء، اندلعت أعمال عنف قبلي بين قبيلتَي الداجو والرزيقات، في مناطق شرق محلية بليلة، أدت إلى مقتل عدد من المواطنين (لم تحدده وكالة الأنباء السودانية)، فضلًا عن إحراق قرى وممتلكات.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بأن والي ولاية جنوب دارفور حامد التيجاني هنون أعلن حالة الطوارئ بولاية جنوب دارفور، فضلًا عن حظر تجوّل ليلي داخل محلية بليلة اعتبارًا من يوم السبت وحتى إشعار آخر.

واستثنى القرار القطاع الصحي والعاملين فيه، وخدمات المياه والكهرباء، والمخابز، والآبار وناقلات مياه الشرب، وسيارات الإسعاف والحالات الصحية الطارئة.

من جهته، قال مصدر طبي في مستشفى نيالا لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد الجثث التي وصلت إلى المستشفى بلغ 11".

بدوره، أفاد المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور آدم ريغال بأن عدد القتلى "يرجح أن يكون أعلى بكثير مع تواصل المعارك".

وفي وقت سابق السبت، ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أن حصيلة القتلى بلغت سبعة أشخاص.

ونقلت الوكالة عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور: "بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل والدراجات النارية بالهجوم على قرية أموري، وتمّ حرق القرية، قبل أن تمتد المواجهات إلى قرى مجاورة".

وقالت الوكالة إنه تمّ إرسال قوات الأمن إلى المنطقة للسيطرة على العنف.

وأكد شهود عيان أن مئات المتظاهرين تجمّعوا خارج مبنى حكومي في نيالا، احتجاجًا على أعمال العنف.

وبين الحين والآخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالًا دمويًا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

ووفقًا للأمم المتحدة، فقد خلّف النزاع 300 ألف قتيل وشرّد 2.5 مليون شخص.

وارتفعت وتيرة الصراعات القبلية عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية التي تولّت السلطة إثر الإطاحة بعمر البشير عام 2019.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة