الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

قد لا تعلم أنك تعاني منه.. كيف يمكنك الكشف عن إصابتك بعمى الألوان؟

قد لا تعلم أنك تعاني منه.. كيف يمكنك الكشف عن إصابتك بعمى الألوان؟

Changed

تعود أسباب الإصابة بعمى الألوان إلى عوامل وراثية وهي الأكثر شيوعًا، أو مكتسبة تنتج عن إصابة ما في العين على سبيل المثال.

يُعتبر عمى الألوان حالة مرضية تصيب الإنسان، حيث يفقده القدرة على رؤية أحد الألوان الثلاثة: الأحمر أو الأزرق أو الأخضر، أو حتى ما ينتج عن مزجها.

وتختلف أعراض الحالة من شخص إلى آخر، فما هي أسباب هذه الحالة وهل يمكن معالجتها؟

يؤكد المتخصّص في طب وجراحة العيون أحمد النوايسة أن 8 إلى 10% من الذكور يصابون بدرجة معينة من عمى الألوان، مقابل 1% من الإناث، وتُعد هذه الحالة شائعة بين الناس بعكس المعتقد السائد عنها، لكن الأنواع الشديدة من هذه الحالة تُعتبر نادرة جدًا.

ويشير النوايسة، في حديث إلى "العربي"، من الأردن، إلى أنّ أسباب الإصابة بعمى الألوان تعود إلى عوامل وراثية وهي الأكثر شيوعًا، أو مكتسبة تنتج عن إصابة ما في العين على سبيل المثال، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يصابون بدرجة خفيفة من دون أن يعرفوا ذلك لأنه لا يؤثر على حياتهم.

ويتحدّث النوايسة عن إجراء اختبار خاص لتحديد الإصابة بهذه الحالة منها، ويتمثل بوضع أرقام داخل دوائر ملونة.

ما هو الحلّ لعمى الألوان؟

ويعتبر الطبيب أنّ التأقلم مع الحالة هو الحل، لأن العلم لم يتوصّل إلى أي علاج هذا المرض، بينما ما زال هناك عدة دراسات تتحدث عن إمكانية توفير العلاج جينيًا مستقبلًا.

وينصح أهالي الأطفال الصغار الذين يُعانون من عمى الألوان إلى إخبار المدرسة أولًا، مع اتخاذ التدابير اللازمة بحسب كل حالة، والأمر نفسه بالنسبة للكبار.

ويلفت إلى أنه يمكن تمييز الألوان من خلال حفظ مكان الأشياء بحسب ترتيبها أو مكانها، مع أن الألوان تتداخل مع كافة تفاصيل الحياة اليومية للفرد مثل اللباس وإشارة السير، والفاكهة والخضار وغيرها.

كما يكشف عن وجود تطبيقات تساعد هؤلاء الأشخاص على تحديد الألوان التي لا يتعرفون عليها، إذ ما عليهم سوى تصوير اللون ليحصلوا بعدها على الإجابة فورًا، إضافة إلى استخدام عدسات أو نظارات تحتوي على فلاتر خاصة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close