قد يفسد عيد الحب في 2046.. كويكب بقطر 50 مترًا يحتمل أن يصطدم بالأرض

تتابع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) كويكبًا كبيرًا يمكن أن يضرب الأرض ويفسد عيد الحب في عام 2046.

يعرف الكويكب، الذي تم اكتشافه في 26 فبراير/ شباط الماضي، باسم 2023 DW، ويبلغ قطره 50 مترًا.

وبحسب ما أوردته صحيفة "الغارديان"، نقلًا عن وكالة الفضاء الأوروبية، فإن لدى الكويكب احتمال بنسبة 1 من 607 للتأثير على الأرض.

لكن الأمر إن حصل، فهو لن يتم قبل عقدين من الزمن، أو ربما ثلاثة تقريبًا.

وكانت وكالة الفضاء الأوروبية التي اكتشفت الكويكب، قد أشارت إلى احتمال أن يضرب الأرض في 14 فبراير 2046.

في المرتبة الأولى

وفيما أضاف العلماء 2023 DW إلى ما يسمى بـ"قائمة المخاطر"، التي تشير إلى تفاصيل تتعلق بالأجسام العائمة في الفضاء ولديها القدرة على التأثير على الأرض، إلا أنهم صنفوه في المرتبة الأولى على مقياس "تورينو".

وهذا الأخير، يُعد طريقة لتقييم مخاطر الأجسام الفضائية من الاصطدام بالأرض، تم تطويرها في عام 1999.

ومع هذا التقييم، يتوقع العلماء ألا يشكل الكويكب 2023 DW أي مستوى غير عادي من الخطر، حيث أن احتمال الاصطدام غير مرجح للغاية، ولا داعي لانشغال الرأي العام أو قلق الجمهور، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لـ"ناسا". 

كما قال مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأميركية لشبكة "سي بي إس" نيوز، إن خطر اصطدام الكويكب بالأرض هو في الوقت الحالي "ضئيل للغاية".