Skip to main content

قصفت جسرًا حيويًا لموسكو.. هجوم قوات أوكرانيا في خيرسون "يكتسب قوة"

الخميس 28 يوليو 2022

كشفت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الخميس، أن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا يكتسب "قوة" في مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد وتسيطر عليها روسيا.

وكتبت الوزارة في نشرة دورية على موقع "تويتر": "من المرجح للغاية أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت جسرًا جنوبي نهر لينجوليتس الذي يشكل الحدود الشمالية لمدينة خيرسون التي تحتلها روسيا".

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية: إن كتيبة الجيش الروسي الـ 49 المتمركزة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، "ضعيفة جدًا الآن على ما يبدو"، مضيفة أن خيرسون معزولة فعليًا عن الأراضي الأخرى التي تحتلها روسيا.

استهداف جسر إستراتيجي

ومؤخرًا، استهدفت القوات الأوكرانية للمرة الثانية خلال أسبوع، جسر أنتونيفيسكي المار فوق دنيبرو الذي يعد طريقًا إستراتيجيًا وحيويًا لموسكو لإمداد قواتها.

والقصف الذي تم بقاذفات صواريخ متعددة من نوع هيمارس الأميركية، تسبّب في منع المركبات من المرور على الجسر البالغ طوله 1,4 كيلومتر ،إثر تعرضه لأضرار جسيمة.

وكان ميخايلو بودولياك، مستشار الرئاسة الأوكرانية، قد غرّد معلقًا على الهجوم على جسر أنتونوفسكي: "يجب أن يتعلم المحتلون السباحة لعبور نهر دنيبر، أو مغادرة خيرسون طالما استطاعوا".

وتقع مدينة خيرسون عاصمة المنطقة التي تحمل اسمها، على بعد بضعة كيلومترات فقط من الجبهة حيث تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا لاستعادة هذه الأراضي التي فقدتها في الأيام الأولى للهجوم الروسي، فيما تخطط سلطات روسيا لإجراء استفتاء على ضم خيرسون ومنطقة زابوريجيا المجاورة.

وواصل الجيس الأوكراني في اليومين الماضيين قصف أهداف روسية، إذ نشرت وزارة الدفاع صورًا لتفجير مستودعات الذخيرة الروسية في منطقة خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا.

أما وزارة الدفاع الروسية، فقد قالت: إن قواتها دمّرت أكثر من مئة صاروخ هيمارس في منطقة دنيبرو، لكن كييف كذّبت ذلك.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة