Skip to main content

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.. حزب الله يهاجم بمسيّرتين كريات شمونة

الخميس 23 مايو 2024
شنّ جيش الاحتلال غارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان- الوكالة اللبنانية الرسمية للاعلام

هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جولة في مستوطنات الجليل عند الحدود مع لبنان، بأنّ إسرائيل لديها خطط مفصّلة ومفاجئة في الشمال، تهدف إلى تحقيق هدفين هما إعادة الأمن إلى الشمال، وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم، وفق تعبيره.

من جهته، دعا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى طرح خطة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان بحلول الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقد أفاد مراسل "العربي" في الجليل الأعلى أحمد جرادات، بأنّ تصريحات نتنياهو تندرج في إطار الحرب الإعلامية الإسرائيلية، وفي وقت تشهد الحدود تصعيدًا غير مسبوق من الطرفين.

وأضاف أنّ المفارقة هي أنّ نتنياهو يتحدّث عن إعادة الإسرائيليين إلى هذه المناطق، وتغيير الوضع الأمني فيها دون أن يُحدّد وقتًا زمنيًا لتحقيق الهدفين، بينما يدفع غانتس نحو ضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر بالقوة أو بعملية سياسية.

عمليات "حزب الله"

ميدانيًا، استهدف "حزب الله" مستوطنة كريات شمونة بمسيّرتين، انفجرت إحداهما في مبنى بينما تمّ إسقاط الثانية. كما أطلق "حزب الله" 46 قذيفة صاروخية على بيت هلل في إصبع الجليل وعلى المستوطنات القريبة من كريات شمونة.

وفي بيانات منفصلة، أعلن الحزب استهداف مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بمسيّرات انقضاضية، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، والتجهيزات التجسّسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة.

كما استهدف مقرّ قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في ‏قاعدة بيت هلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق، وثلاثة مبانٍ يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة ‏إيفن مناحم، والتجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، متحدثًا عن إصابة كل الأهداف إصابة مباشرة.

وقد نعى الحزب المقاتل في صفوفه محمد علي ناصر فران، الذي استشهد في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارته على طريق كفردجال في منطقة النبطية جنوبي لبنان.

في المقابل، استهدف جيش الاحتلال بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، بصاروخين من نوع جو - أرض، ممّا أدّى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية.

كما شنّ 3 غارات على العديسة، وقصف أطراف بلدتَي الطيري والخيام، مفرق بلدة المنصوري.

ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفر العدوان الذي يشنّه الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان بالتوازي مع عدوانه على قطاع غزة الفلسطيني عن استشهاد 429 شخصًا على الأقلّ في لبنان.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة