الأحد 16 يونيو / يونيو 2024

شهيد وإصابة أطفال.. مسيّرة تقصف سيارة في كفردجال جنوب لبنان

شهيد وإصابة أطفال.. مسيّرة تقصف سيارة في كفردجال جنوب لبنان

Changed

اللحظات الأولى بعد الغارة الإسرائيلية على طريق كفردجال-النبطية
اللحظات الأولى بعد الغارة الإسرائيلية على طريق كفردجال - النبطية - إكس
واصلت إسرائيل استخدام المسيرات لاستهداف عناصر حزب الله في لبنان في المناطق الجنوبية لا سيما بعد تكثيف الحزب اللبناني هجماته بأسلحة جديدة.

نعى حزب الله اليوم الخميس، أحد مقاتليه في أعقاب غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في منطقة النبطية جنوب لبنان.

وأسفرت الغارة التي وقعت على طريق كفردجال-النبطية عن استشهاد شخص وإصابة ثلاثة تلاميذ بجروح.

وأوردت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام وقوع "عدوان معادٍ نفذته مسيّرة صباحًا على طريق كفردجال-النبطية"، أدّى "إلى استشهاد سائق السيارة" و"إصابة 3 طلاب" بجروح، كانوا في حافلة متوجهين إلى مدرستهم.

وأشارت الوكالة إلى أن الغارة أدّت إلى "احتراق السيارة"، فيما نقلت الإصابات إلى المستشفيات.

وأكّد مصدر في الدفاع المدني في المنطقة الحصيلة، موضحًا أن التلاميذ الثلاثة أصيبوا "بجروح طفيفة جراء تكسّر زجاج حافلتهم التي كانت تقلهم إلى المدرسة، ونقلوا الى المستشفى"، فيما نعى الحزب في وقت لاحق الخميس المقاتل محمد علي ناصر فران من بلدة النبطية جنوب البلاد.

كذلك، أشارت الوكالة الوطنية إلى أن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلَّق بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط جنوبي لبنان. 

تصعيد على جبهة لبنان

وكثّف حزب الله وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية بصواريخ ومسيّرات.

وأعلن الحزب، يوم أمس الأربعاء، استهداف عدة مواقع وتجمّعات عسكرية إسرائيلية عبر الحدود، آخرها "بمسيرات انقضاضية" على كتيبة عسكرية إسرائيلية جنوب بيت هلل.

وفي الآونة الأخيرة، يعلن الحزب عن استخدام أسلحة في نزاعه مع إسرائيل، مثل "مسيرة هجوميّة مسلّحة"، واستخدام صواريخ موجّهة وأخرى ثقيلة من نوع بركان وألماس الإيرانية، و"جهاد مغنية"، نسبة الى قيادي في الحزب اغتيل بنيران إسرائيلية عام 2015 في سوريا.

وخلال سبعة أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن استشهاد 429 شخصًا على الأقلّ في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و82 مدنيًا، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريًا وعشرة مدنيين.

كما دفع التصعيد عشرات آلاف السكان على الحدود الجنوبية للبنان إلى النزوح، فيما فر آلاف الإسرائيليين في مستوطنات الشمال جراء ذلك القصف المتبادل. 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان وبمقدمتها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي خلف أكثر من 115 ألفًا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة