Skip to main content

"قلوبنا مع الشعب".. واشنطن تبحث عن طرق لإقامة محادثات مع بيونغيانغ

الجمعة 23 يوليو 2021
التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي مع وزيرة خارجية كوريا الجنوبية في سول

أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان أن واشنطن تسعى لطريقة "موثوقة ومتوقعة وبنّاءة" لتحقيق تقدم في المحادثات النووية المتعثرة مع كوريا الشمالية.

وناقشت شيرمان، مع مساعد وزيرة خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونج كون في سول، استئناف المفاوضات بعد رفض كوريا الشمالية اقتراحات إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء محادثات، مما يثير شكوكًا في آفاق تفكيك برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ.

وقالت شيرمان للصحافيين: "نتطلع إلى طريقة موثوقة ومتوقعة وبنّاءة لإحراز تقدم مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وأضافت: "قلوبنا مع شعب جمهورية كوريا الديمقراطية الذي يواجه أصعب الظروف نظرًا للجائحة وما تعنيه وكذلك أمنه الغذائي".

وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية لم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا، فإن زعيمها كيم جونج أون اعتبر أن الوضع الغذائي في البلاد "حرج".

وأشار إلى أن إغلاق بيونغيانغ حدودها مع الصين أدى لاضطراب التجارة، فضلًا عن إعصار أتلف المحاصيل في العام الماضي.

وذكرت شيرمان أن الولايات المتحدة عرضت "الجلوس والحوار"، مؤكدة بذلك على الآمال التي عبرت عنها أمس الخميس بتلقي استجابة سريعة من كوريا الشمالية.

واجتمعت شيرمان مع الرئيس مون جيه إن وكبار المسؤولين في كوريا الجنوبية بعد وصولها إلى سول قادمة من طوكيو في وقت متأخر يوم الأربعاء. ومن المنتظر أن تتوجه اليوم الجمعة إلى منغوليا قبل أن تزور الصين.

الحوار مع واشنطن لن يفضي إلى أي مكان

وكان وزير خارجية كوريا الشمالية ري سون-جوون، قد استبعد الشهر الماضي، إجراء أي محادثات مع الولايات المتحدة، قائلًا: إن الحوار مع واشنطن "لن يفضي إلى أي مكان".

وقال الوزير الكوري في بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "نحن لا نفكر في إمكانية إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة، الأمر الذي لن يقودنا إلى أي مكان، ولن يؤدي إلا إلى إضاعة وقتنا الثمين".

وأوضح أن "وزارته ترحب بتصريحات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم يو-جونغ" بأن الولايات المتحدة لديها "توقعات خاطئة" فيما يتعلق بالحوار مع بيونغيانغ.

ومنذ فوز الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات، تبنى البلدان نهج الترقب تجاه العلاقات بينهما، في تناقض ملحوظ مع دبلوماسية الرئيس السابق دونالد ترمب، التي أدت إلى عقد قمم تاريخية مع الزعيم كيم جونغ أون، ولو من دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن الترسانة النووية لكوريا الشمالية.

وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن كوريا الشمالية قد تسجل نقصًا في المواد الغذائية قدره 860 ألف طن هذه السنة، محذرة من أن الكوريين الشماليين قد يبدؤون مواجهة صعوبات اعتبارًا من أغسطس/ آب المقبل.

المصادر:
العربي، رويترز
شارك القصة