Skip to main content

كارثة بيئية مستمرة في عقارب التونسية.. المطالب بإغلاق مكب نفايات تتجدد

الجمعة 11 نوفمبر 2022

تعيش مدينة عقارب بمحافظة صفاقس جنوبي شرقي تونس أزمة بيئية منذ سنوات بسبب مكب "القنة" للنفايات المنزلية والطبية القريب من المدينة وما ينتج عنه من أمراض سرطانية.

ويعتبر سكان المدينة التي يقطنها أكثر من 40 ألف نسمة، أن النفايات جلبت لهم الأمراض وتسببت بحدوث حالات وفاة.

ويطالب أهالي عقارب بإغلاق المكب فيما تسعى السلطات لاستئناف نشاطه رغم صدور قرار قضائي بغلقه، حيث كان مسرحًا للمواجهات مع الشرطة وراح ضحيتها أحد المحتجين.

"كارثة بيئية"

وأكد الناشط البيئي شكري البحري في مبادرة "مانيش مصب" في عقارب، أن المدينة أصبحت مكبًا لكل أنواع النفايات الصناعية والطبية مما شكّل خطرًا على السكان.

وأشار البحري في حديث إلى "العربي" من مدينة عقارب، أن هذا المكب كان يفترض إغلاقه عام 2013، وأضاف: "منذ سنوات ينتظر الأهالي إغلاق المكب والبدء في الإصلاحات دون جدوى".

وتابع أن هذا ما دفع الأهالي إلى التحرك والقيام باحتجاجات سلمية رفضًا للمكب "والموت القادم منه"، بعد تسجيل حالات مرضية بالسرطان والوفاة ناجمة عنه.

وقال: إن الجهات المختصة لا تعترف بوفاة بعض الأشخاص بسبب التلوث، خاصة وفاة الشابة آمال بن إبراهيم عام 2019 إثر لسعة بعوضة سامة.

وأضاف: "سُمّم الهواء والتربة والمياه، نحن نعيش في كارثة بيئية ما أجبرنا على الخروج إلى الشارع".

المصادر:
العربي
شارك القصة