Skip to main content

يوم للإضراب العام.. اتحاد الشغل التونسي يعلن عن تحرّك في مدينة "عقارب"

الثلاثاء 9 نوفمبر 2021
عبّر عدد من أهالي مدينة صفاقس عن استيائهم من الكميات الكبيرة من الغاز المسيل للدموع المستخدمة في الاحتجاجات

وصلت قوات من الجيش التونسي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عقارب في محافظة صفاقس جنوبي البلاد، لتأمين مؤسسات حكومية عقب انسحاب الأمن منها، إثر مواجهات مع محتجين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أحرق محتجون غاضبون في عقارب مركزًا للحرس الوطني على خلفية وفاة شاب جراء استنشاق الغاز خلال فض احتجاجات الإثنين كما قالوا، فيما نفت الداخلية ذلك.

وبحسب التلفزيون الرسمي التونسي، فإن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق في حادثة وفاة الشاب الذي يقول الأهالي إنه توفي جراء استنشاقه غازًا مسيلًا للدموع.

وعبّر عدد من أهالي المدينة عن استيائهم من الكميات الكبيرة من الغاز المسيل للدموع خلال تدخل قوات الأمن لإعادة فتح مصب "القنة" للنفايات.

وكانت قوات الأمن قد انسحبت من المنطقة عقب إحراق المركز، ظهر الثلاثاء، من دون أن يتم الإعلان رسميًا عن تسجيل إصابات، جراء تلك المواجهات.

إضراب عام 

يذكر أن الاحتجاجات خرجت مساء الإثنين، رفضًا لإعادة السلطات فتح مكب نفايات في المدينة بعد إغلاقه منذ نحو شهر ونصف، بسبب شكاوى السكان من تلوث البيئة.

بدوره، أعلن الاتحاد العام التّونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في تونس)، عزمه تنفيذ إضراب عام في "عقارب" يوم غد الأربعاء.

ومساء الإثنين، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الداخلية توفيق شرف الدّين، بالتدخل الفوري لوضع حد للأوضاع السائدة في صفاقس، وفق منشور للرئاسة عبر حسابها على فيسبوك.

وعلى مدار أكثر من 40 يومًا منذ إغلاق مكب "القنة" تراكمت النفايات في مناطق صفاقس المختلفة، التي تعد المدينة الاقتصادية الأكبر جنوبي تونس.

و أعلن سعيد في 21 أكتوبر/ تشرين الأول خلال اجتماع لمجلس الوزراء، عن إطلاق "حوار وطني" (لم يحدد موعده) يشارك فيه الشباب عبر "المنصات الافتراضية"، ويتطرّق إلى مواضيع من بينها "النظامان السياسي والانتخابي".

لكن رؤية سعيّد للحوار لا تلقى قبولًا لدى مختلف الأطياف التونسية، إذ يتفق الجميع على ضرورة مشاركة الأحزاب كافة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة