Skip to main content

لإبقاء القوات في أفغانستان.. بايدن يبحث اتفاقًا جديدًا مع "طالبان"

الخميس 25 مارس 2021
الرئيس الأميركي جو بايدن

أكد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي آدم سميث، الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى إلى إبقاء القوات الأميركية في أفغانستان بعد الموعد النهائي المقرّر في الأول من مايو/أيار، بينما تبحث اتفاقًا تسمح فيه حركة "طالبان" لقوة أميركية لمكافحة الإرهاب بالبقاء في البلاد لمواجهة "تنظيم الدولة".

وقدّمت تصريحات سميث تفاصيل جديدة عن رؤية بايدن لعملية السلام في أفغانستان، التي بدأتها إدارة سلفه دونالد ترمب.

وأشار سميث، أمام منتدى لمجلة "فورين بوليسي" على الإنترنت، إلى أنه تحدّث إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن بشأن الانسحاب.

وأضاف: "أعتقد أن هناك شعورًا عامًا بأن موعد الأول من مايو سابق لأوانه، فقط من الناحية اللوجستية.. لدينا نحو 3500 جندي في أفغانستان. وحلفاؤنا لديهم حوالي 7000".

وأضاف: "لا يُمكنك سحب أكثر من 10 آلاف جندي بأي حال من الأحوال خلال ستة أسابيع"، موضحًا أن "المهمة الأولى" للإدارة هي التحدّث مع "طالبان" بشأن السماح للقوات التي تقودها الولايات المتحدة بالبقاء لفترة أطول قليلًا.

وأردف سميث: "ما تريد إدارة بايدن القيام به هو التفاوض بعد الأول من مايو/أيار، ثمّ على الأقل استكشاف الخيار: هل غيرت طالبان رأيها... هل سيتغيّر موقفهم بشأن الوجود الأميركي؟ أنا أشكّ في ذلك. لكن أظن أن الإدارة تعتقد أن الأمر يستحق الحديث".

وأكد مسؤولون أميركيون أن بايدن لم يتخذ أي قرار بشأن الموعد النهائي لسحب آخر مجموعة من القوات الأميركية من أطول حرب تخوضها واشنطن.

وكان بايدن  قال إنه سيكون من "الصعب" الوفاء بالموعد النهائي المحدد في الاتفاق المبرم مع "طالبان" في فبراير/ شباط 2020.

والثلاثاء، تعهّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإعادة بناء حلف شمال الأطلسي وتنشيطه وإطلاع الحلفاء على كل الخطط الأميركية بشأن أي انسحاب محتمل من أفغانستان.

وتعاني أفغانستان حربًا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنّى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة