Skip to main content

لإنقاذ الموسم السياحي.. تونس تعوّل على سيّاح من روسيا وأوروبا الشرقيّة

الإثنين 31 مايو 2021

تكثّف السلطات التونسية اختبارات كوفيد 19 للوافدين إليها باعتبارها خطوة ضرورية لعودة السياحة، وإنقاذ موسمها الذي استعاد قليلاً من عافيته مع قدوم أفواج السيّاح من روسيا وأوروبا الشرقيّة.

وتتوقع تونس هذا الصيف موسمًا سياحيًا صعبًا آخر بسبب الوباء مع إغلاق أغلب الفنادق وسط حملة تلقيح بطيئة ضد كوفيد-19. 

ولكن قد تنقذ الطائرات القادمة من روسيا والرحلات المستأجرة التي بدأت بالتوافد على تونس؛ الموسم السياحي.

فقد أفاد أحد السيّاح باختياره القدوم من روسيا إلى تونس لكونها بلدا مفتوحا أمام السيّاح، فيما صرّح آخر بأن وكالات السفر في بلغاريا قالت "إن القيود المفروضة في إطار الحد من انتشار كوفيد-19 في تونس ليست صارمة جدًا كما هو الحال في البلدان الأخرى، ففي تونس يمكن الخروج في نزهة سيرًا عل الأقدام، أو احتساء القهوة، دون أي مشكلة".

ولإنقاذ الموسم السياحي، يطالب صاحب أحد الفنادق في حديث إلى "العربي" برفع نسبة الملء التي تسمح بها السلطات في الفنادق. كما يأمل أصحاب المصالح السياحية أن يتعافى الموسم وأن تعود الحياة الطبيعية ويزداد تدفق السيّاح من أسبوع إلى آخر. 

وفي المقابل، أجّل أصحاب بعض المشاريع السياحية خططهم، وباشر موظفو القطاع البحث عن وظائف جديدة، بعدما أثقلتهم ديون تراكمت بسبب الجائحة.

ويقصد السياح شواطئ تونس الممتدة، ومدنها الرومانية وأماكنها الأثرية وواحاتها الجذّابة، وسط آمال بأن يتدفقوا من كلّ مكان؛ لإنعاش قطاع يساهم بنسبة 14% من إجمالي الناتج المحلّي للاقتصاد التونسي. 

المصادر:
العربي
شارك القصة