Skip to main content

لاحتواء كورونا وتحريك الاقتصاد.. مانيلا تختبر تدابير "إغلاق موضعية"

الإثنين 6 سبتمبر 2021
ستمكن القيود الأخف في منطقة العاصمة العديد من الأعمال التجارية من إعادة فتح أبوابها

ترفع الفلبين أوامر العزل المنزلي في العاصمة مانيلا الأسبوع الجاري في وقت تختبر تدابير "إغلاق موضعية"، وفق ما أعلن مسؤول الإثنين، في محاولة للحد من تفشي الإصابات بفيروس كورونا وإعادة إحياء الاقتصاد في آن.

ويخضع أكثر من 13 مليون شخص في منطقة العاصمة، العصب الاقتصادي للبلاد، إلى تدابير إغلاق منذ 6 أغسطس/آب وسط عدد قياسي من الإصابات المدفوعة بانتشار المتحورة دلتا شديدة العدوى.

ويأتي قرار تخفيف القيود اعتبارًا من الأربعاء بعدما تجاوز عدد الإصابات اليومية 20 ألًفا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وهو ضعف عدد الحالات المسجّلة في بداية الإغلاق الأخير، ما يشكّل ضغطًا على المستشفيات في وقت تعاني من نقص في طواقم التمريض.

من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة هاري روك: "سيتم اختبار تدابير الإغلاق الموضعية في منطقة مترو مانيلا". وأوضح أنها قد تطال على سبيل المثال منزلًا أو مبنى أو شارعًا.

وأفاد أن في هذه الحالة سيُمنع السكان من الخروج من منازلهم و"حتى الطعام سيتم إيصاله إليهم".

ولم ترد تفاصيل إضافية بشأن الكيفية التي سيتم من خلالها تطبيق الإجراءات الجديدة.

دفع السياحة المحلية

في غضون ذلك، ستمكن القيود الأخف في منطقة العاصمة، التي تساهم في حوالي ثلث اقتصاد البلاد، العديد من الأعمال التجارية من إعادة فتح أبوابها كما ستمثّل دفعة للسياحة المحلية.

وبناء على إرشادات سابقة، سيسمح للمطاعم باستقبال الزبائن وسيسمح لصالونات التجميل باستئناف عملها، وإن كان بعدد أقل من الزوار.

كما سيسمح لأعداد محدودة من المصلّين بالحضور شخصيًا إلى الكنائس.

ومؤخرًا أفاد الرئيس رودريغو دوتيرتي أنه لا يمكن لبلاده تحمّل مزيد من الإغلاقات، بعدما دمرّت تدابير سابقة الاقتصاد وتركت ملايين العاطلين عن العمل.

لكن مع تطعيم نحو 19% فقط من السكان بشكل كامل وامتلاء المستشفيات بشكل متسارع، لم تكن لدى السلطات خيارات كثيرة للحد من انتشار الفيروس.

وتجاوز عدد الحالات المسجلة في البلاد المليونين فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 34 ألفًا.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة