Skip to main content

للمرة الأولى.. مساعدة حاكم نيويورك تتحدث عن تفاصيل "تحرشه" بها

الأحد 8 أغسطس 2021
رفض كومو حتى الآن دعوات واسعة النطاق تطالبه بالاستقالة

أعلنت بريتاني كوميسو، مساعدة حاكم نيويورك أندرو كومو السابقة، أنها ستتحدث لأول مرة علنًا في مقابلة تلفزيونية تذاع غدًا الاثنين، بعد تقديمها شكوى جنائية بزعم تحرشه بها في مقر العمل بمدينة ألباني، وطالبت بمحاسبته عن أفعاله.

وتُعَدّ كوميسو واحدة من 11 امرأة اتّهمن كومو بالتحرش الجنسي، وفقًا لتقرير تحقيقات صدر عن مكتب المدعي العام للولاية الأسبوع الماضي.

ورفض كومو حتى الآن دعوات واسعة النطاق تطالبه بالاستقالة، بما في ذلك من زملائه الديمقراطيين مثل الرئيس جو بايدن، لكنه ربما يواجه قريبًا إجراءات لعزله من منصبه من قبل مشرّعي الولاية.

وأفادت كوميسو، التي أشار إليها التقرير على أنها "المساعد التنفيذي الأول" لمحققي الولاية، بأن كومو "داعب صدرها" ذات مرة، في أخطر ادعاء يواجهه الحاكم. وقالت أيضًا إنه "تحسّس مؤخرتها" أثناء التقاط صورة.

"تحقيق مستفيض"

وقدمت كوميسو الأسبوع الماضي شكوى جنائية إلى مكتب كريغ أبل، قائد شرطة مقاطعة ألباني، الذي قال للصحفيين أمس السبت: إن مكتبه ومكتب المدعي العام بالمقاطعة سيجريان تحقيقًا مستفيضًا قبل تحديد ما إذا كان من الممكن توجيه تهمة جنائية.

وفي مقابلة مع "سي. بي. إس نيوز" و"ألباني-تايمز يونيون"، من المقرر بثها صباح غد الإثنين، كشفت كوميسو أنها قدمت الشكوى لتحميل كومو مسؤولية أفعاله.

وأضافت في مقتطف بثته شبكة "سي. بي. إس" اليوم الأحد: "ما فعله بي كان جريمة.. لقد انتهك القانون".

ومن جانبه، نفى كومو ارتكاب أي مخالفات، على الرغم من أنه أقرّ بأن سعيه لأن يكون حنونًا مع الأشخاص الذين يتعامل معهم ربما جعلت بعضهم لا يشعرون بالارتياح.

وقالت محاميته ريتا غلافين للصحفيين يوم الجمعة الماضي: إن رواية كوميسو ملفقة، مستشهدة برسائل بريد إلكتروني وأدلة وثائقية أخرى قالت إنها تقوض قصتها.   

المصادر:
رويترز
شارك القصة