الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

للمرة الأولى منذ إعادة انتخابه.. لقاء يجمع نتنياهو وبايدن في نيويورك

للمرة الأولى منذ إعادة انتخابه.. لقاء يجمع نتنياهو وبايدن في نيويورك

شارك القصة

اجتمع بايدن مع نتنياهو على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - رويترز
اجتمع بايدن مع نتنياهو على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - رويترز
اجتمع نتنياهو على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع الرئيس الأميركي جو بايدن، للمرة الأولى منذ إعادة انتخابه العام الماضي.

التقى الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى منذ إعادة انتخاب الأخير العام الماضي. 

وبايدن الذي اجتمع مع نتنياهو على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال إنهما سيناقشان "قضايا صعبة"، وإنه يأمل حصول اجتماع في واشنطن "بحلول نهاية العام".

"التوصل لاتفاق سلام ممكن"

وبحسب وكالة "فرانس برس"، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن أن التوصل لاتفاق "سلام تاريخي" ممكن مع السعودية، وفق تعبيره، وذلك في ظل الحديث عن سعي واشنطن لإبرام تطبيع بين البلدين.

وقال خلال اللقاء: "السيد الرئيس، أعتقد أنه يمكننا تحت قيادتكم أن نرسي سلامًا تاريخيًا بين إسرائيل والسعودية"، معتبرًا أن ذلك قد يؤدي إلى قطع "شوط طويل" نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، على حد قوله.

وكان بايدن أفاد في حديث للصحافيين أثناء لقائه نتنياهو في نيويورك بأنه سيناقش معه حل الدولتين، و"القيم الديمقراطية"، مؤكدًا أن الالتزام الأميركي تجاه إسرائيل "صلب لا يلين"، وفق تعبيره.

أكد بايدن أثناء لقائه نتنياهو أن الالتزام الأميركي تجاه إسرائيل "صلب لا يلين" - رويترز
أكد بايدن أثناء لقائه نتنياهو أن الالتزام الأميركي تجاه إسرائيل "صلب لا يلين" - رويترز

توتر العلاقات بين بايدن ونتنياهو

وأرجأ بايدن توجيه دعوة لنتنياهو عقب انتخابه لمخاوف بشأن تعديلات قضائية شكلت عنوان سجال بينهما.

فبينما دعا زعيم البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أشهر إلى التخلي عن الخطة، سارع نتنياهو إلى الرد بأن إسرائيل تتخذ قرارها وفقًا لإرادة شعبها لا استنادًا إلى ضغوط من الخارج، على حد تعبيره. 

هكذا، وبدلًا من الاجتماع في البيت الأبيض، حيث يفضل نتنياهو، انتهى الأمر بترتيب عقد المحادثات بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

لكن في حين وصف الرئيس الأميركي الديمقراطي حكومة نتنياهو اليمينية بواحدة من أكثر الحكومات "تطرفًا" في تاريخ إسرائيل، يغيب رغم التوترات بينهما أي مؤشر ملموس على أن الولايات المتحدة ستخفف دعمها على المدى الطويل لإسرائيل. 

وفيما يخص المسائل التي تمت مناقشتها اليوم، توقع مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن تُثار مسألة التعديلات القضائية إضافة إلى جهود التصدي لبرنامج إيران النووي وإمكان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close