Skip to main content

لماذا ترغب دول عربية في الانضمام إلى مجموعة الـ"بريكس"؟

الثلاثاء 22 أغسطس 2023

عقدت مجموعة "بريكس"، اليوم الثلاثاء، قمّتها الـ15 في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وسط توقّعات بتوسيع عدد مقاعدها من خلال قبول أعضاء جدد، من بينها دول عربية.

وأعلنت جنوب إفريقيا أنّ 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"، في حين قدّمت 23 دولة طلبات رسمية بالانضمام.

ومن بين الدول العربية المتقدّمة للانضمام إلى المجموعة: الجزائر والسعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين.

وقبل أربعة أشهر، صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على انضمام القاهرة إلى بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة.

بينما أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في يونيو/ حزيران الماضي، استعداد بلاده لبذل أولى مساهماتها في البنك بقيمة تصل إلى مليار ونصف المليار دولار.

ما هي الدول الأكثر حظًا؟ 

تملك مصر والجزائر والسعودية والإمارات حظوظًا أكبر بالانضمام إلى المجموعة، نظرًا لأهميتها الجيوسياسية وحجم اقتصاداتها ومساحاتها الجغرافية وثرواتها في مجالات الطاقة والمعادن.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر "سيُثري المجموعة، لما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي".

وترجّح تقارير أنّ السعودية والإمارات ستستفيدان من تحسين العلاقات الاقتصادية مع الصين والهند، المستهلكان الرئيسيان للنفط، في حين تسعى مصر من انضمامها للمجموعة، إلى تخفيف الضغط على النقد الأجنبي في البلاد.

أما الجزائر فترى في الانضمام إلى المجموعة سبيلًا لتطوير اقتصادها الذي كان رهينة لعوائد قطاع الطاقة.

وأُطلقت "بريكس" عام 2009، وتضمّ 5 دول تمثّل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و40% من سكان العالم، وأكثر من 16% من التجارة العالمية، وتُعدّ نفسها بديلًا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.

المصادر:
العربي
شارك القصة