الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

في قمة تنطلق اليوم.. "بريكس" تناقش قبول أعضاء جدد في المجموعة

في قمة تنطلق اليوم.. "بريكس" تناقش قبول أعضاء جدد في المجموعة

Changed

عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية نورهان الشيخ تتحدث عن مسألة توسيع تكتل "بريكس" وانضمام مصر (الصورة: رويترز)
ستبحث قمة بريكس في جنوب إفريقيا آليات قبول أعضاء جدد بعد أن كانت المجموعة مقتصرة على الأعضاء المؤسسين.

تفتتح قمة مجموعة "بريكس" الـ 15 أعمالها اليوم الثلاثاء، بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وسط توقعات بتوسيعها من خلال قبول أعضاء جدد، ووضع خريطة طريق اقتصادية وتجارية ومالية للتكتل.

ووصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى جوهانسبرغ أمس الإثنين في زيارة دولة إلى جنوب إفريقيا، ولحضور قمة "بريكس" التي تعقد بين 22 - 24 أغسطس/ آب الجاري.

وعبّر شي في بيان صحافي نقلت تفاصيله وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، عن ثقته بأن القمة المرتقبة ستصبح معلمًا مهمًا في تطوير آلية "بريكس"، وستساعد في دفع وحدة وتعاون الدول النامية إلى مستوى أعلى.

النظر في طلبات عضوية جديدة

من جهتها، قالت جنوب إفريقيا رئيسة قمة هذا العام، إن 23 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى المجموعة، من بينها مصر والجزائر والسعودية وغيرها من الدول الصاعدة، إذ يتوقع أن ينظر الأعضاء المؤسسون في عضوية تلك الدول.

وسيجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي، تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، حسبما أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور.

وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا، إن لدى بلاده نية إيجابية بشأن توسيع دائرة بريكس.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي صادق قبل أربعة أشهر على انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد التابع للتكتل.

وفي هذا الإطار، تقول عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية نورهان الشيخ: إن فكرة توسيع التكتل ليست متاحة لمصر فقط بل لدول غيرها. 

وتشرح الشيخ في حديث إلى "العربي" من القاهرة أن توسيع "بريكس" لم يكن واردًا منذ سنوات لأن الأولوية كانت لتحويلها إلى منظمة بميثاق وهيكل تنظيم واضحين، و"كانت تضع صيغًا للمشاركة ومنها بريكس بلس وعضوية بنك بريكس من دون الانضمام المجموعة". 

وتضيف أنه كان من الواضح أن تزايد عدد طلبات الدول المتقدمة للعضوية، ومنها مصر، سيدفع بالتكتل إلى اتخاذ خطوة توسيع العضوية، وفق قولها.

كما توضح الشيخ في حديثها أن أهمية القمة الحالية تكمن في أنها "ستحدد المعايير أو المبادئ التي على أساسها سيتم قبول الأعضاء".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close