لمراقبة الأعاصير وحالات الطقس.. فشل مهمة إطلاق أقمار اصطناعية تابعة "لناسا" 

أعلنت شركة الصواريخ "أسترا سبيس" اليوم الأحد، عن فشل مهمتها لإرسال قمرين اصطناعيين صغيرين لمراقبة الطقس تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، وذلك بسبب تعطل محرك معزز في وقت مبكر في الفضاء.

 فوفقًا للبث المباشر للمهمة الذي نقلته شركة الصواريخ، حدث عطل بعد نحو عشر دقائق من الإطلاق الناجح لصاروخ "روكيت 3.3 " التابع "لأسترا" من منصة الإطلاق في محطة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.

وبحسب موقع "سبيس" كان صاروخ "أسترا" يحمل قمرين اصطناعيين صغيرين مخصصين لتتبع الأعاصير وقياس الرطوبة وهطول الأمطار في أنظمة العواصف الاستوائية.

وكان من المقرر أن تكون هذه العملية بمثابة الدفعة الأولى من كوكبة من ستة أقمار اصطناعية تديرها وكالة "ناسا"، وتخطط "أسترا" لإطلاقها في المستقبل.

وقالت أماندا دورك فراي المعلقة بالبث المباشر في "أسترا": "كانت لدينا رحلة صورية في المرحلة الأولى. ومع ذلك، توقف محرك العلوي عن العمل مبكرًا ولم نرسل حمولاتنا إلى المدار".

كما يعد فشل المهمة اليوم الأحد، الثاني لشركة Astra هذا العام فمن بين محاولاتها السبع للوصول إلى المدار، والتي تضمنت مهمات اختبارية نجحت اثنتان فقط الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي والثانية في مارس/ آذار.

وكانت هذه أول مهمة من ثلاث مهام علمية مخطط لها هذا العام في هذا الخصوص، يحمل كل منها قمرين اصطناعيين تابعين "لناسا" بحجم رغيف خبز، لإكمال كوكبة مراقبة الأعاصير.

أما "ناسا" فتتعاون مع شركات الصواريخ المزدهرة الجديدة لإطلاق حمولات علمية منخفضة التكلفة، كوسيلة لتحفيز النمو في صناعة الصواريخ بالولايات المتحدة، وتبلغ قيمة الصفقة ثلاثية المهام التي أطلقتها مع "أسترا" 7.95 مليون دولار للشركة.

من جهته، كتب توماس زوربوشن رئيس وحدة العلوم في "ناسا" التي أشرفت على المهمة، على تويتر: "على الرغم من أن إطلاق اليوم مع أسترا لم يكن كما كان مخططًا له، إلا أن المهمة قدمت فرصة عظيمة لعلوم جديدة وقدرات الإطلاق".

وتابع: "على الرغم من أننا نشعر بخيبة أمل في الوقت الحالي، فإننا نعلم أن هناك قيمة في المخاطرة في مجموعة علوم ناسا الشاملة لأن الابتكار يتطلب القيادة".