الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

لمنافسة "سبيس إكس".. أمازون تطلق قمري إنترنت ضمن مشروع كايبر

لمنافسة "سبيس إكس".. أمازون تطلق قمري إنترنت ضمن مشروع كايبر

Changed

تهدف المهمة إلى اختبار أول قطع تكنولوجية من أمازون في الفضاء
تهدف المهمة إلى اختبار أول قطع تكنولوجية من أمازون في الفضاء - غيتي
خطت أمازون أولى خطوات مشروعها لشبكة الإنترنت القمرية كايبر وسط طموحات كبيرة في منافسة مشروع شركة سبيس إكس المملوكة من إيلون ماسك.

 أطلقت أمازون، من ولاية فلوريدا الأميركية إلى الفضاء أول نموذجين أوليين لأقمار صناعية ضمن شبكة الإنترنت المزمعة الخاصة بها (كايبر).

وهذه هي أول خطوة للشركة، قبل أن ترسل الآلاف من الأقمار الصناعية الأخرى إلى المدار، لتبث خدمات الإنترنت على الصعيد العالمي وتنافس ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس.

وانطلق صاروخ من طراز (أطلس 5) تابع لائتلاف الإطلاق المتحد، ويحمل شعار أمازون من كيب كانافيرال بعد قليل من الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي، حاملًا قمرين صناعيين تجريبيين ضمن شبكة كايبر، وهي مهمة طال انتظارها. وكانت أمازون تعتزم في بادئ الأمر استخدام صواريخ مختلفة.

مهمة أمازون

وتهدف المهمة إلى اختبار أول قطع تكنولوجية من أمازون في الفضاء، إذ تتطلع الشركة عملاق التجارة الإلكترونية، وخدمات الويب إلى نشر 3236 قمرًا صناعيًا آخر خلال الأعوام القليلة المقبلة، وتوفير خدمة الإنترنت عريضة النطاق على الصعيد العالمي، وهو إنجاز تستهدفه شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك بخمسة آلاف قمر صناعي لشبكة ستارلينك موجودة في المدار.

لحظة إطلاق صاروخ أمازون حاملا القمرين الفضائيين
لحظة إطلاق صاروخ أمازون حاملا القمرين الفضائيين - أمازون

وتعهدت أمازون باستثمار عشرة مليارات دولار في مشروع كايبر الخاص بها الذي أُعلن في 2019، وهو العام نفسه الذي بدأت فيه سبيس إكس تشغيل أول مركبات ستارلينك الفضائية.

" الإنترنت القمري"

وتحوّلت خدمة الإنترنت من الوسائط المرتبطة عبر أسلاك منتشرة أسفل المدن وممتدة عبر قاع المحيطات، مع تطور هذه التكنولوجيا التي سيصبح اسمها "الإنترنت القمري"، والذي سيعتمد على الأقمار الصناعية.

وتتصدر "سبايس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، السباق في هذا المجال، إذ نشرت حتى الآن أكثر من نصف كوكبتها "ستارلينك" التي تطمح لأن يصل عدد أقمارها الصناعية في المستقبل إلى 42 ألفًا.

لكن مع ذلك، تبقى إشكاليات عديدة بخصوص انتشار هذه التكنولوجيا الجديدة، منها التحكم بشبكة الإنترنت من أشخاص وشركات خاصة، بالإضافة إلى مخاطر التصادم، نظرًا للعدد الهائل من الأقمار الصناعية التي ستزيد كمية الخردة الفضائية، كما تطرح مشكلة بيئية قد تكون لها انعكاسات كثيرة.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close